قالت النائب ميادة شريم "ابتلينا بحكومة لا تسمع ولا تحفظ ولا تعمل" ولا فرق بين الموازنة الحالية عن سابقاتها إنما هي لعبة أرقام ولا تعالج أي مشكلة اقتصادية، كما أنها لن تحقق نموًا وستبقى الثقة مفقودة طالما ندور في نفس الدائرة.
مازالت الموازنة عاجزة على تغطية النفقات ولازالت فوائد الدين تشكل 18% من الإيرادات المحلية أي خمس موازنة الدولة تذهب مصروفات للدائن وهذه مشاكل كبرى تجرها الحكومة للدولة.
الأمم من حولنا تتباهى بالإبداع والتكنولوجيا الحديثة "ونحن أنظمتنا الحكومية معطلة والموظفون يعملون بعنهجية في معاملات بطيئة رديئة مهينةً للمواطن الأردني.
وطالبت بتقليص عدد الوزارات وإلغاء الهيئات المستقلة وإلحاقها بالوزارات التي تقوم بنفس المهام وتحديد الحد الأعلى للراتب وألا يكون عشرة أضعاف الحد الأدنى.