لوح صابون يعالج سرطان الجلد

mainThumb

24-10-2023 09:45 AM

printIcon

نجح طالب أمريكي، من فرجينيا عمره 14 عاماً في اختراع لوح صابون يعالج سرطان الجلد، وتوج بجائزة أفضل عالم شاب في أمريكا وحصل على 25 ألف دولار، وفقاً لـ " ديلي ميل".

تنافس هيمان بيكيلي، وهو طالب في الصف التاسع في مدرسة دبليو تي وودسون الثانوية في أناندال بولاية فيرجينيا، وجهاً لوجه مع تسعة متأهلين آخرين للتصفيات النهائية في تحدي العلماء الشباب لشركة 3M لعام 2023، وحصل على الجائزة الكبرى البالغة 25000 دولار.

وتمكن بيكيلي من صنع الصابون المضاد للسرطان عن طريق غرس الصابون الطبي بثلاثة مكونات وجد أنها تعيد تنشيط الخلايا الجذعية التي تولد استجابة مناعية لمكافحة السرطان.

لا يساعد صابونه في مكافحة سرطان الجلد فحسب، بل وجد بيكيلي أن كل قطعة من الصابون تكلف 0.50 دولار فقط، مقارنة بأكثر من 40 ألف دولار اللازمة للعلاجات الطبية الحالية.

على مدى السنوات الخمس المقبلة، يأمل بيكيلي في تحسين هذا الابتكار الجديد وإنشاء منظمة غير ربحية لتوزيع هذا الحل منخفض التكلفة على المجتمعات المحتاجة.

وقال بيكيلي: "لقد دمرتني فكرة اختيار الناس بين العلاج ووضع الطعام على المائدة لعائلاتهم. هناك الكثير من الوفيات التي يمكن الوقاية منها".

بدأ المراهق في البحث عن سرطان الجلد والتعرف على الخلايا الجذعية، التي قال إنها تساعد في حماية الجلد من خلال تعزيز الاستجابة المناعية.

يشرح الفيديو الذي قدمه بيكيلي للمسابقة أن المكونات الثلاثة، حمض الساليسيليك وحمض الجليكوليك والتريتينوين، هي عوامل حال للقرنية تعمل على تكسير طبقات الجلد الخارجية.

وهذا يسمح بإطلاق مستقبلات تول، وهي بروتينات تلعب دورًا رئيسيًا في الجهاز المناعي الفطري، في الجلد الذي يلتصق بالخلايا الجذعية ويعيد تنشيطها.

تتحد الخلايا الجذعية مع خلايا الدم البيضاء لمحاربة الخلايا المصابة.

أطلق بيكيلي على المنتج اسم الصابون المعالج لسرطان الجلد أو SCTS، والذي قال إنه يمكن تطبيقه على الجلد كل يومين بعد وصفة طبية.

وإلى جانب لقبه، تأتي جائزة بقيمة 25 ألف دولار، والتي يأمل بيكيلي أن يخصصها للحصول على براءة اختراع وكلية.

يحلم بأن يصبح مهندسًا كهربائيًا عندما يكبر.

وقال بيكيلي: "أتصور نفسي أقود فريقًا من المحترفين في تطوير الأنظمة الكهربائية المبتكرة التي ستشكل مستقبل التكنولوجيا.. وإلى جانب نجاحي المهني، آمل أن أحظى بحياة شخصية مرضية مع عائلة محبة وشبكة قوية من الأصدقاء.

"آمل أيضًا أن أكون قد رددت الجميل لمجتمعي من خلال توجيه المهندسين الطموحين ودعم المبادرات التي تعزز تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات."

"في النهاية، خلال 15 عامًا، آمل أن أتمكن من التأثير بشكل إيجابي على العالم من خلال عملي ومساعي الشخصية."