حذرت الولايات المتحدة الاثنين، من أن أي وقف لإطلاق النار من الجانب الإسرائيلي في قطاع غزة سيفيد حركة حماس، في وقت يدرس الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى هدنة إنسانية في القطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 17 يوما.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، للصحافيين، إن وقفا لإطلاق النار من شأنه أن "يعطي حماس القدرة على الراحة والتعافي والاستعداد لمواصلة شن هجمات (...) ضد إسرائيل".
أضاف: "يمكنكم أن تفهموا بشكل واضح لماذا يعتبر هذا وضعا لا يطاق بالنسبة لإسرائيل، لأنه سيكون وضعا لا يطاق لأي دولة عانت من مثل هذا الهجوم الإرهابي الوحشي ولا تزال ترى التهديد الإرهابي على حدودها تماما".
وأكد ميلر أن الولايات المتحدة تعمل بشكل منفصل لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بينما يعمل المبعوث الأميركي ديفيد ساترفيلد على الأرض "بشكل مكثف" لضمان تقديم المساعدات.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في وقت سابق الاثنين، إنه يتوقع أن يؤيد قادة التكتل دعوة لهدنة من أجل دخول مساعدات.
وقال عقب محادثات مع وزراء خارجية التكتل القاري في لوكسمبورغ، "أعتقد أن القادة سيدعمون فكرة هدنة إنسانية لتسهيل وصول مساعدات إنسانية من شأنها السماح للنازحين بإيجاد مأوى".