تعرض الفيصلي لخسارة ثقيلة في ثالث مبارياته بدوري أبطال آسيا لكرة القدم أمام مضيفه السد القطري 0-6 على ستاد جاسم بن حمد بالدوحة ضمن حسابات المجموعة الثانية.
واستقر الفيصلي بالمركز الأخير دون رصيد بعد أن تزعم الشارقة الإماراتي المشهد بتجاوزه ناساف الأوزبكي بالهدف الوحيد والثمين ليصل للنقطة ٧ والخاسر ٦ فيما بات السد بالغلة ٦.
وشهدت المجريات ضغط السد مبكرا بتحركات حسن الهيدوس وعلي أسد وخوخي بوعلام وطارق سلمان ومصعب الخضير وبغداد بونجاح والأخير هرب من الرقابة وتابع كرة محمد وعد ليعلن التقدم عند الدقيقة ٨.
حاول الفيصلي مجاراة منافسه بتسديدة إحسان حداد التي ابعدها حارس المرمى مشعل برشم، وسط مساندة أمين الشناينة وعارف الحاج وعبيدة السمارنة ونزار الرشدان ومحمد العكش، لكن واصل السد التوغلات الهجومية ليتعرض حامي الشباك نور بني عطية للكرات المتتالية رغم دفاع أنس بني ياسين وحسام أبو الذهب.
سيطرة الفريق القطري على المجريات والتحكم بصناعة الألعاب افقد الفيصلي التوازن وجعله يرتكب الأخطاء لتكثر البطاقات الصفر ويحصل الرشدان على الثانية مغادرا بالحمراء قبل الذهاب إلى الاستراحة.
تبادل أسد ووعد هجمة منظمة وصلت الكرة على أثر ذلك لبونجاح سددها بقوة ثاني الأهداف مطلع الحصة الثانية وتبع ذلك توغل بلاتا وإضاف الثالث مباشرة واستغل مصطفى مشعل الشرود الدفاعي ليثقل مرمى الفيصلي بالرابع بسرعة قصوى وذلك بتسجيل ثلاثية خلال أربع دقائق فقط.
وصلت حالة اليأس الفيصلي وتعددت الكرات أمام بني عطية واهدر وعد بمواجهة المرمى مع حضور التبديلات وانهيار الفريق عند الدقيقة ٦٣ عندما ضرب أسد الدفاع ومرر الكرة صوب بونجاح ليسجل الخامس ثم صدت العارضة كرة مشعل، وراوغ رزق بني هاني للتقليص دون جدوى وعاد برشم ليبعد انفراده من جديد.
استغل السد وضع الفيصلي الصعب ليعزز المهرجان بالهدف السادس عبر يوسف عبد الرزاق الذي واجه بني عطية دون مضايقة ٨٣.
مضت الدقائق الأخيرة بذات النتيجة والأفراح القطرية للسد بعودته القوية للمنافسة حتى صافرة النهاية.