أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد جنوده الأحد، بصاروخ مضاد للدبابات خلال توغل في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على القطاع المحاصر منذ 7 تشرين الأول الحالي، حين نفذت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس عملية "طوفان الأقصى".
وقال الجيش "قُتل جندي وأصيب آخر بجروح متوسطة وأصيب اثنان بجروح طفيفة نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدبابات باتجاه دبابة ومركبة هندسية تابعتين للجيش الإسرائيلي".
كتائب القسام، أعلنت في وقت سابق الأحد، إيقاع قوة إسرائيلية مدرعة في كمين، في شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد عبورها سياجا لأمتار عدة.
واشتبك المقاومون مع القوة المتسللة فدمروا جرافتين ودبابة وأجبروا القوة على الانسحاب، وفق بيان كتائب القسام الذي أشار إلى أن الجنود الإسرائيليين غادروا آلياتهم وفرّوا شرق السياج على الأقدام.
ووجهت الكتائب، الأحد، ضربات صاروخية نحو تل أبيب وبيت شيمش غرب القدس المحتلة ومستوطنة نتيفوت وحشود عسكرية قرب مستوطنة، وقصفت بطاريات المدفعية شرق رعيم.
وقصفت بقذاف الهاون موقع مارس العسكري، وكيبوتس نيريم.