أبناء عشائر الطراونة يحيون صمود الشعب الفلسطيني، وينزفون ألما مع أهلهم في غزة...
وسط حمّى الموت الممنهج الذي يتعرض له أهلنا في فلسطين، وفي غزة على وجه التحديد، ينتفض العالم الحي، وينحاز أصحاب الضمائر الحيّة إلى الحق، الحق الذي يحاول الاحتلال الصهيوني القذر قتله وتشويه أهله ونعتهم بالإرهاب...
وأننا إذ نعتز في هذا البلد المرابط أننا جزء لا يتجزأ من الحق، فلسطين، الأرض والإنسان والجغرافيا العابرة للتاريخ، لنؤكد من جديد أننا على أهبة الاستعداد لتقديم كل ما يمكن من أجل إنقاذ أهلنا في فلسطين، كما قدم أجدادنا في السابق أرواحهم في معارك الحق في فلسطين.
أن أبناء عشائر الطراونة كغيرهم من أبناء الأردن على أتم الاستعداد لتقديم المساعدة لأهلنا في هذا الظرف العصيب، وأننا نقف قلبا وقالبا مع جيشنا وقيادتنا في هذا الظرف.
وأننا إذ نستنكر العدوان الصهيوني الغاشم على غزة، وقتلهم الأطفال والشيوخ والنساء بوحشية، واستهدافهم تدمير المستشفيات والمدارس والمخابز والبيوت الآمنة، لنؤكد مع غيرنا من قوى الحق والضمير الحي في الأردن والعالم أن ما يجري في غزة حاليا هو جرائم حرب وإبادة جماعية لأهالي غزة للقضاء عليهم وإنهاء وجودهم، وإنها القضية الفلسطينية وتصفية أهلها وتهجير من يبقى على قيد الحياة.
إن فلسطين اليوم بحاجة لكل الاصوات، من أجل تشكيل رأي عام يسهم في توجيه بوصلة العالم باتجاه الحق، وكشف زيف العدو الإسرائيلي وفضح جرائمه.
إن أبناء عشيرتنا يحيّون مواقف العالم الحر، والدعم الكبير من دول العالم الإسلامي والعربي وكل الشعوب الحرة، في دعمهم لفلسطين وأهلها، ويقدرون عاليا مواقف الشعب الأردني وبطولاتهم ، ومواقف قيادتهم وجيشهم، ويهيبون بغيرهم من أبناء عشائر وطننا الغيارى أن يصدحون بصوتهم عاليا، من أجل أهلنا وقضيتهم.
حمى الله فلسطين وأهلها