اختتمت، اليوم الأحد، أعمال ملتقى المجلس العربي للاختصاصات الصحية، الذي بدأت أعمالة الخميس الماضي في البحر الميت، بمناسبة مرور 45 عاما على تأسيسه، تحت عنوان: "معاً لبناء كادر صحي متمكن".
وقال أمين عام المجلس، الدكتور عمر الرواس، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، "إن الرعاية الهاشمية للملتقى زادته ألقا، ما أسهمت في تعزيز دور المجلس العربي في تحسين الخدمات الصحية في الدول العربية عن طريق تأهيل اختصاصيين في المجالات الصحية بكفاءة مهنية وعلمية عالية وفق المعايير العالمية، وزيادة التنافسية بين خريجي وطلبة المجلس"، مشيرا إلى دور الأردن الكبير في استضافة المقر المؤقت للمجلس العربي للاختصاصات الصحية.
وأضاف أن الملتقى حقق أهدافه، حيث نُظم بدعم من جامعة الدول العربية، وذلك عبر تنظيم وتنسيق اجتماعات الهيئة العليا للمجلس، والمكتب التنفيذي والمجالس العلمية، إضافة إلى تكريم رؤساء الهيئة العليا السابقين، والالتقاء بالمؤسسين من وزراء الصحة العرب السابقين والحاليين، ووفد من جامعة الدول العربية، وشركاء المجلس، وأعضاء الهيئة العليا واللجان التنفيذية للمجالس العلمية، بحضور نحو 300 طبيب من أصحاب الفكر العلمي والاختصاص من المؤسسات الصحية والأكاديمية المختلفة من 22 دولة عربية.
وبين الرواس أن الاحتفاء بالخريجين وتكريم المتفوقين منهم يُعتبر تقليدا جديدا يقام لأول مرة منذ تأسيس المجلس العربي للاختصاصات الصحية منذ عام 1978، مبينا أن هناك خطوات للاحتفال بالخريجين بشكل دوري في دولهم أو بدولة مقر المجلس.
وأكد أهمية العلاقة والتكامل بين المجلس العربي للاختصاصات الصحية والمجالس الوطنية للاختصاصات في كل دولة عربية، مبينا أن المجلس العربي يسير بخطوات حثيثة نحو تعزيز نظام التعليم الطبي المستمر، واستحداث اختصاصات صحية غير الطبية مثل الصيدلة وطب الأسنان، وتقويه برنامج التمريض، وبرامج الاختصاصات الدقيقة.
وأشار إلى انه جرى اليوم عقد اجتماع الهيئة العليا، بحضور وزير الصحة رئيس الهيئة العليا للمجلس بالنيابة الدكتور فراس الهواري، وشمل الاجتماع محاور عدة أهمها، التغذية الراجعة حول ملتقى المجلس، ومناقشة تقرير متابعة قرارات اجتماع الهيئة العليا بتاريخ 27 شباط العام الماضي، وقرارات وتوصيات اجتماعات المكاتب التنفيذية.
- بترا