مارس مسؤولو الاحتلال الاسرائيلي هوايتهم في ابراز الكذب والوقاحة وحاولو التنصل من الجريمة الاخيرة التي ارتكبتها قواتهم بقصف المشفى المعمداني في غزة واتهمت حركة الجهاد الاسلامي باطلاق صواريخ ادت الى الانفجار
زعم رئيس الحكومة الاسرائيلية الذي امر قواته بمسح غزة بنساءها وشيوخها واطفالها وقطعت حكومتها عنهم الماء والكهرباء ودعتهم للخروج والهجرة الى مصر، قال ان "الإرهابيين المتوحشين في غزة هاجموا مستشفى الأهلي المعمداني"
فيما سارع المتحدث باسم الاحتلال باسلوبه الكريه افيغاي ادرعي لينفي مسؤولية قوات القتل الاسرائيبلية عن المجزرة قائلا إن معلومات المخابرات العسكرية تشير إلى أن المستشفى "تعرض لهجوم صاروخي فاشل شنته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في القطاع".
وأضاف أن "معلومات المخابرات التي حصلنا عليها من مصادر متعددة تشير إلى أن حركة الجهاد الإسلامي مسؤولة عن إطلاق الصاروخ الفاشل الذي أصاب المستشفى في غزة".
حركة الجهاد نفت تلك الاكاذيب الاسرائيلية في الوقت الذي نقلت مصادر عن خبير عسكري حيث افاد للقناة الثانية العبرية:من قام بقصف مستشفى المعمداني في غزة هو ضابط في سلاح الجو الامريكي كما كشفت صحيفة وول ستريت الأمريكية: "القنبله التي تم القاءها على مستشفى المعمداني من نوع MK-84 الامريكية"
ما هي قنبلة MK-84 الامريكية التي قتلت الفلسطينيين في المشفى المعمداني؟
وفق موقع ويكيبيديا فان قنبلة مارك 84 أو بي إل يو-117 (بالإنجليزية: Mark 84 or BLU-117) هي قنبلة أمريكية متعددة الأغراض حرة الإسقاط غير موجهة تعد جزء من سلسلة قنابل مارك 80 الأمريكية وأكثرها شيوعا، تزن القنبلة 2039 باوند (925 كجم) منها 945 بوصة (429 كلغ) وزن المادة المتفجرة وهي حشوة متفجرة شديدة الانفجار