باسمة الحمايدة
فلسطين بوصلتنا ليست شعاراً وانما فعلاً ،فلسطين لاهلها والتهجير خطٌ احمر ، ليس هناك اوضح من تلك الرسالة .
لن تعاد النكبة ،فقد قالها مليكنا اصلاةً عن الاردن ونيابة عن مصر
نرفض بشكل قاطع لأي سيناريو يستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو نزوحهم سواء في قطاع غزة أو بالضفة الغربية.
وشدد أن الأردن سيحمي حدوده وسيدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه بكل إمكانياته قائلا "لن نسمح بموجات لجوء جديدة".
ونحن نقولها خلف الملك ندعم الصمود فالارض غالية ولن يحافظ عليها الا بالصمود ونحن انشاءالله له داعمون .
الدبلوماسية الاردنية تفرض سطوتها بقوة كما العادة ،كيف اذا كانت القضية فلسطين قضيتنا وبوصلتنا وتاجها القدس ، انه القائد الهاشمي جاب العالم ليروا الصورة الحقيقية لوحشية الاحتلال ،ليس كما صورها المحتل .
جاب العالم ليؤكد ان لا سلااااام ولا امان دون حلٍ عادل وشامل للقضية .
جاب العالم لتكون فلسطين بوصلة للعالم،وها هو العالم بصوت واحد يصرخ في واجه المحتل وظلمه وتلفيقة ،كل جرائمه باتت مكشوفة ، وخسر غالبية مؤيديه ،وبتنا اقرب الى فرج اشتباك انساني مع اهل الصمود ، ليست اغاثة لهم بل لنا لنشعر باننا حققنا ولو جزءً يسيراً مما علينا تقديمه ،هذا ما صرحت به دبلوماسيتنا تتويجاً لجهد من واصل اليل بالنهار دعماً للصمود .