يصادف البعض حيرة عند اختيار ألوان دهانات لغرف المنزل، ويحتاج البعض الآخر لتغيير ألوان غرف المنزل رغبة منه في الشعور بالطاقة والحيوية والإيجابية.
وبحسب ما نشره موقع India Today، فإن الألوان التي يتم اختيارها لمساحة غرف المعيشة يمكن أن تعكس أيضًا الطاقات الإيجابية أو السلبية، لذا يجب تجنب استخدام الألوان التالية:
1. أخضر غامق
يرتبط اللون الأخضر الداكن بالتعلق المفرط بالممتلكات المادية، على الرغم من أن درجات اللون الأخضر الفاتحة تكون أكثر ملاءمة.
2. أسود
يرتبط اللون الأسود بالظلام والسلبية التي يمكن أن تخلق جوًا ثقيلًا إذا تم استخدامها بشكل مفرط.
3. بني غامق
يمكن تفسير اللون البني الداكن على أنه ثقيل للغاية في حالة الإفراط في استخدامه ويجب تجنبه لمنع وجود مساحة من السلبية.
4. رمادي
يمكن أن يُنظر إلى اللون الرمادي أحيانًا على أنه باهت أو يفتقر إلى الحيوية، كما أن الاستخدام الزائد له يمكن أن يخلق بيئة رتيبة أو غير ملهمة.
5. الألوان الباهتة
إن الألوان التي تفتقر إلى الحيوية والسطوع لا تخلق جوًا راقًا أو مفعمًا بالحيوية.
معايير أساسية للاختيار
إن نقطة البداية لاختيار الألوان تبدأ بحصر المواد الموجودة في أي غرفة تحتاج للطلاء، فبالنسبة للخشب، يكون من الذكاء دمج بعض التباين. وفيما يتعلق بالمواد الطبيعية الأخرى، مثل الحجر، من الجيد الاعتماد على الظلال التكميلية. سواء كان الشخص يعطي مطبخًا بأرضيات خشبية داكنة طبقة طلاء جديدة أو يعيد تصميم غرفة بلمسات نحاسية بارزة، فإن أبسط مكان للبدء هو العناصر الموجودة بالفعل، وفقًا لما نشره موقع House Beautiful.
الألوان المثالية لغرف المعيشة
ولاختيار لون طلاء لغرفة المعيشة، التي يقضي بها أفراد أوقاتًا طويلة، تعد الألوان المحايدة مثل الأبيض والأبيض الفاتح والأخضر الفاتح هي ألوان الطلاء الأكثر شيوعًا. لكن يمكن أن تكون الألوان المحايدة (واتجاهات غرفة المعيشة) غير مناسبة للجميع، يوصي الخبراء، بحسب موقع House Beautiful، باستخدام لون جريء مثل لون طلاء الجوهرة أو اللون الأزرق النابض بالحياة.
إذا كان الشخص يريد أن يعكس الضوء ويجعل غرفة المعيشة الخاصة به تبدو أكبر، فربما يكون اختيار لونًا محايدًا فاتحًا أو باستيلًا مناسبًا للمساعدة في انعكاس الضوء حول المساحة. وللحصول على أجواء مريحة، يمكن اختيار لون طلاء عميق مثل اللون الأخضر أو الأزرق لإشاعة إحساس بالدفء في الأجواء المحيطة.