بلغت كميات الحبوب التي تسلمتها لجنة شراء الحبوب لاقليم الجنوب في مركزها الكائن بلدة الربة شمال الكرك من المزارعين بمحافظات الجنوب «الكرك والطفيلة ومعان والعقبة «خلال الموسم الزراعي الحالي (4) الاف و(470) طنا من محصولي القمح والشعير بمبلغ وصل الى مليون و(800) الف دينار بحسب مدير صناعة وتجارة الكرك رئيس لجنة الشراء محمد الصعوب.

وبين الصعوب في لقاء مع الرأي ان الكميات المشتراه تمتعت بجودة ونوعية عالية محققة للمواصفات المطلوبة وتضمنت (3339) طنا من الشعير البلدي الموانئ،و(223) طنا من شعير الاكثار، ونحو (893) طنا من القمح البلدي الموانئ،و(15) طنا من القمح الاكثار،حيث تمت عملية الشراء وفقا للتسعيرة الحكومية المقررة والبالغة(500) دينار للطن الواحد من قمح البذار،و(420 ) دينارا لطن شعير البذار، وما قيمته(420) دينارا ايضا للقمح الموانئ و(370) دينارا لطن الشعير الموانئ.

ولفت الصعوب الى ان عملية الشراء استمرت على مدى ثلاثة اشهر ونصف من قبل لجنة فنية متخصصة من الجهات المعنية،حيث تم قبول معظم الكميات التي تم تورديها من قبل المزارعين باستثناء (100) طن لعدم مطابقتها للمواصفات المرعية وتم التعامل معها وفق الاجراءات المتبعة في مثل هذه الحالة،موضحا انه تم توريد جميع الكميات المشتراه من القمح والشعير المواني الى صوامع الجويدة في عمان، وكميات حبوب الاكثار الى المؤسسة التعاونية.

واوضح ان عدد المزارعين الذين قاموا بتوريد انتاجهم بلغ (500) مزارع معظمهم من محافظة الكرك وبنسبة توريد وصلت الى (75) بالمئة من مجمل الكميات التي وردت من محافظات الجنوب الاخرى،مؤكدا ان الموسم لهذا العام سجل تحسنا بالكميات المنتجة بالمقارنه مع الموسمين السابقين ففي حين لم يتم في العام الماضي 2022 فتح ابواب المركز لشراء الحبوب من المزارعين لعدم وجود اية كميات لتوريدها لرداءة الموسم المطري،فان الكميات المشتراه في العام الذي سبقه2021 لم تتجاوز الف طن،في الوقت الذي وصلت فيه الكميات المشتراه في العام 2020 الى زهاء (14) الف طن.

وفي سياق متصل اكد الصعوب ان عدد حيازات الاغنام في عموم الوية محافظة الكرك يصل الى زهاء (600) الف راس تعود ملكيتها لقرابة (4) الاف مرب تصرف لهم شهريا (12) الف طن من مادة الشعير لاعلاف مواشيهم وبمقدار (20) كيلوغراما من مادة الشعير لكل راس غنم، يضاف اليها ما نسبته (27،5) بالمئة من مادة النخالة، لافتا إلى ان الوزارة عملت خلال الاشهر الماضية على زيادة مخصصات المربين من مادة النخالة وبنسب متدرجة لتصل إلى النسبة المشار اليها بعد ان كانت (20) بالمئة،في حين اتاحت للمربين امكانية صرف مادة النخالة منفردة بدون ربطها بكمية الشعير الشهرية وحسب الرغبة.

واوضح الصعوب ان عملية صرف مستحقات الاعلاف للمربين تتم في مواعيدها من خلال (5) مراكز لتوزيع الاعلاف تابعة للمديرية منتشرة في مناطق المشيرفة والربة وغور الصافي والقطرانه والدامخي وبموجب تعليمات تعتمد بطاقات التحصين وكشوفات الحيازة التي يتم تزويد قسم المخزون في المديرية بها من مديرية زراعة المحافظة لضمان وصولها للمربين الفعليين،مشددا على انه لا يتم تسلم اية كمية اعلاف الا لمالك الحيازة المباشر او من ينوب عنه بموجب تفويض خطي رسمي مصدق حسب الاصول.

واشار مدير الصناعة إلى الجولات التفتيشية التي ينظمها كوادر قسم مراقبة الاسواق لضبط اي حالة تجاوز يمكن ان تتم بالمتاجرة في المواد المدعومة ومنها القمح والشعير والنخالة ودقيق الطحين في الاسواق والجواريش،وفي حال الضبط يتم التعامل معها بحسب الاجراءات القانونية بحيث يتم مصادرة الكمية المضبوطه وتغريم الشخص الذي ضبطت لديها الكمية بسحب مبلغ الكفالة التي ربط بها والبالغة (30) الف دينار اذا تجاوزت الكمية المضبوطة اكثر من (15) طنا.

وفي جانب اخر اكد الصعوب ان الكوادر التفتيشية تتابع عمل مخابز المحافظة التي يبلغ عددها (92) مخبزا تستهلك يوميا ما كميته (56) طنا من مادة الطحين لتحقق من التزامها بتعليمات الوزارة من حيث توفير مادة الخبز ضمن المواصفات المعتمدة والبيع وفق السعر المعلن حيث يتم ايقاع العقوبة بحق المخالفين،موضحا انه يتم تقديم دعم مالي شهري بمقدار (120) دينارا للمخابز الحجريه والنصف آلية
(الرأي)