راية الفقهاء-
القصاة: لابد أن يتحول إعلامنا لإعلام دولة
ابو بيدر: الإعلام العربي ما زال ضعيفا لإيصال الرسالة الفلسطينية
ابو رمان: التغطية الإعلامية ساهمت برفع معنويات الشارع العربي
الرواشدة: يجب إعادة النظر بطريقة إيصال صوت القضية الفلسطينية
القصاة: لابد أن يتحول إعلامنا لإعلام دولة
قال عضو نقابة الصحفيين الأردنيين خالد القضاة إن أي بلد تمر عليه ظروف تمس فيها الثوابت والعقيدة لابد أن يتحول إعلامه لإعلام دولة، حيث يقوم بنقل قضيته للعالم بطريقة منحازة للدولة ومصلحتها، ونحن اليوم لسنا محايدين بل منحازين لمصلحة المقاومة وانتصارها وفي إقامة دولة فلسطين وإثبات الرؤية الأردنية التي تنادى بإقامة دولة فلسطين وإطلاق سراح الأسرى وعودة اللاجئين.
وأضاف القضاة أن الخطاب الإعلامي يجب أن يصب جوهره في مصلحة الدولة ووسائل الإعلام، ومن ضمنها إعلامنا الأردني عليه أن يوحد المصطلحات، فالعدو ليس جيشا إسرائيليا أنما احتلال صهيوني والفصائل مقاومة وليست عنفا وهذه الأرض أرض محتلة وليس متنازلا عنها.
ابو بيدر: الإعلام العربي ما زال ضعيفا لإيصال الرسالة الفلسطينية
من جانبه قال الصحفي جهاد أبو بيدر إن وسائل إعلام تؤيد القضية الفلسطينية وأخرى أوروبية تحاول أن تروج الرواية الإسرائيلية وللأسف الشديد الإعلام العربي مازال ضعيفا لإيصال الرسالة الفلسطينية، وكأننا نكتب ونبث لأنفسنا وليس للغرب.
وأكد أبوبيدرعلى أهمية تطوير المهارة الإعلامية لمساعدة القضية الفلسطينية من خلال خطاب موجه للشعوب الغربية بلغتها التي تفهمها.
ووصف أبو بيدر الإعلام العربي بالقاتم ومشهد غير كامل لنقل الحدث، الحدث عظيم والإعلام ضعيف، لم يشترك بالمعركة بما يجري فعليا.
وقال إن الحياد في هذه القضية خيانة عظمى نحن مع فلسطين وقضيتها ومع المقاومة وغزة ويجب على إعلامنا كشف الستار عما يفعله الاحتلال من جرائم وتنكيل بحق الفلسطينيين.
يجب مخاطبة العالم بأسره
ابو رمان: التغطية الإعلامية ساهمت برفع معنويات الشارع العربي
أما شرف أبورمان فقال التغطية الإعلامية على غزة وما تتعرض له منع عدوان ساهمت برفع معنويات الشارع العربي وهذا ليس كافيا بل يجب مخاطبة العالم بأسره على عكس ما يدعونه على أنهم مظلومين ومضطهدين وما هم إلا كيان إرهابي غاصب.
الروتشدة: يجب إعادة النظر بطريقة إيصال صوت القضية الفلسطينية
الكاتب الصحفي حسين الرواشدة قال إن وسائل الإعلام التي ساهمت في تغطية الصراع الفلسطيني تميز بالتنوع لكن غلب عليه طابع عاطفي انفعالي وليس سياسيا عقلانيا أي حب لنشوة الانتصار والرؤية ليست واضحة في إيصال صوت القضية ووضعها في قالبها الصحيح.
وأضاف أن الضعف لا يقتصر فقط على القضية الفلسطينية بل على الرؤية الأردني والدعم لها، والإعلام اليوم بحاجة لإعادة نظر وتغيير مجريات سيره