قُتل ما لا يقل عن 600 وأصيب قرابة 2048 إسرائيليا على الأقل بينهم إصابات خطيرة، العشرات منهم في حالة حرجة، خلال عملية جوية وبرية وصاروخية عسكرية تنفذها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية عن وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلنت حركة (حماس) تنفيذ عملية مباغتة تجاوزت حدود القطاع نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وأطلقت عليها عملية "طوفان الأقصى" ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وأطلقت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، عددا كبيرا من الصواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة، وتسلل عدد من عناصر الكتائب جوا وبرا إلى أراضٍ تحتلها إسرائيل.
وأطلقت كتائب القسام قرابة 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة بحسب ما ذكر القائد العام للكتائب محمد الضيف الذي ظهر في فيديو بثته الكتائب، معلنا خلاله بدء العملية.
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن عدد القتلى الإسرائيليين ارتفع إلى 350 قتيلا، وإصابة نحو 1800 بعملية طوفان الأقصى، حيث نقلت عن مصادر طبية إسرائيلية، سقوط أكثر من 350 قتيلا، وأكثر من 1800 جريح إسرائيلي، وفق بترا.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلية، إلى وجود 30 شرطيًا إسرائيليًا بين القتلى.