اقتحم جنود كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مستوطنات غلاف غزة، في إطار عملية "طوفان الأقصى" صباح اليوم السبت والتي أعلن قائد أركان المقاومة بدءها ردًّا على العدوان الإسرائيلي على القدس والأقصى. وأظهرت مشاهد عدَة موثقة دخول عناصر القسام داخل المدن الإسرائيلية، واشتباكهم مع قوات الاحتلال، إضافة إلى استهدافهم المستوطنين، فيما سيطروا على مرافق وميداين رئيسة.
وكما أظهرت صورًا لوجود جثث لجنود إسرائيليين، بين أيدي المقاومة.
وكما بث نشطاء إحراق المقاومة لدبابة إسرائيلية قرب الحدود الفاصلة مع قطاع غزة. وفي مقاطع منفصلة بثَّها نشطاء، أظهر إمساك المقاومين لجثة جندي إسرائيلي. وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت: إن مقاومي حماس استولوا على مركبات مدرعة للجيش الإسرائيلي وسحبوها إلى قطاع غزة. وأضافت: "عشرات المسلَّحين اقتحموا موقعًا للجيش الإسرائيلي في شمال غلاف غزة وأسروا جنودًا".
وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترًا من قطاع غزة وأكدت صحيفة هآرتس العبرية أن الهجوم من غزة شكَّل مفاجأة كبيرة للاستخبارات العسكرية ووفق مصادر عبرية فقد جيش الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على إحدى قواعده وعلى حاجز إيرز. وأضافت مصادر أخرى أن مقاتلي القسام تمكنوا من التسلل إلى منطقة زيكيم الساحلية.