يستضيف ريال مدريد، غدًا السبت، أوساسونا ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإسباني "الليجا"، في معقل الميرنجي "سانتياجو برنابيو".
ويعتلي الميرينجي صدارة جدول ترتيب الليجا برصيد 21 نقطة، بينما يأتي أوساسونا في المركز التاسع ب10 نقاط.
معضلة أنشيلوتي
يواجه الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الملكي، معضلة صعبة تتمثل في الضربة التي يعاني منها خط دفاع الفريق.
ولا يملك المدرب المخضرم في قائمته الحالي سوى الألماني أنطونيو روديجر، حيث يغيب البرازيلي إيدير ميليتاو للإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة.
ويغيب أيضًا النمساوي ديفيد ألابا، حيث لم يتعاف من الإصابة العضلية التي تعرض لها في الفخذ الأيمن، خلال مواجهة لاس بالماس، وأكد أنشيلوتي أنه لن يشارك في لقاء الغد.
أما ناتشو، فقد صدرت ضده عقوبة الإيقاف ل3 مباريات، بعدما تلقى البطاقة الحمراء في مواجهة جيرونا الأخيرة، بعد تدخله العنيف على اللاعب بورتو.
حلول مؤقتة
يتجه أنشيلوتي لحلول مؤقتة خلال مواجهة أوساسونا، وأبرزها الاعتماد على أحد لاعبي الوسط المدافعين ليرافق روديجر.
والمرشح الأبرز هو الشاب تشواميني، والذي ظهر منذ بداية الموسم الحالي بأداء مميز، ولم يتلق الفريق أي خسارة في وجوده، وخلال الخسارة الوحيدة ضد أتلتيكو مدريد كان على دكة البدلاء.
ولم يلعب تشواميني طوال مسيرته أي دقيقة في مركز قلب الدفاع، حيث خاض جميع مبارياته كلاعب خط وسط أو خط وسط مدافع فقط.
أما الخيار الآخر، فيتمثل في الظهير الأيسر الفرنسي فيرلاند ميندي، والذي لعب من قبل بقميص ريال مدريد كمدافع.
وخلال فترة الفرنسي زين الدين زيدان، طبق طريقة لعب مختلفة (3-4-2-1)، وكان ميندي أحد ثلاثي خط الدفاع رفقة ناتشو وميليتاو.
ولعب ميندي في هذا المركز مباراتين في بطولة الليجا لموسم (2020-2021)، بل وسجل هدفًا في شباك خيتافي بتسديدة بالقدم اليمنى وبصناعة من البرازيلي مارسيلو.
وعن الخيار الثالث، الأقل توقعًا بالنسبة لأنشيلوتي، هو الشاب كاريلو الذي استدعي من فريق الكاستيا، والذي سيتواجد على مقاعد البدلاء.
ومن المعروف عن أنشيلوتي أنه لا يفضل المخاطرة باللاعبين الشباب، وبالتالي فإن فرصة كاريلو شبه معدومة، لكن وجوده على الدكة تحسبًا لأي ظرف طارئ قد يحدث.