نظم حزب إرادة في اربد لقاء حواريا موسعا مع عدد من طلبة الجامعات حول مختلف القضايا التي تهم الشباب وتحديات مشاركتهم في العمل السياسي والحلول المقترحة، اضافة الى نظرة الشباب حول بعض القضايا الوطنية. وقال الأمين العام نضال البطاينة إن حزب إرادة يؤمن ان للشباب دورا مهما ومؤثرا في الحياة العامة لذلك عمل الحزب على تمكينهم بصورة تضمن مشاركتهم الفاعلة في صنع واتخاذ القرار، وهذا ما يظهر جليا في هياكل الحزب، حيث تزيد نسبة الشباب عن اثنين واربعين بالمئة، كما قدم البطاينة شرحا فصلا عن مبادئ الحزب ونهجه وأولوياته.
بدوره بين مساعد الأمين العام لشؤون الشباب نجاد النجادات ان الدولة اتخذت خطوات ايجابيه باتجاه تشجيع العمل الحزبي في الجامعات، حيث هناك نظاما جديدا ينظم عمل الاحزاب داخل الجامعات بعد إقرار قانون الأحزاب الجديد، وتم تعميم هذا النظام مؤخرا على الجامعات الأردنية وهو ما يتطلب تعديل انظمتها الداخلية بما يتواءم معه.
وقال مساعد الأمين العام للشؤون السياسية إبراهيم العوران إن لقاء الحزب مع الشباب جاء ضمن نهج الحزب الذي يركز على دعم الشباب واشراكهم وسماع اصواتهم وارائهم في كل السياسات والبرامج المتعلقة بمختلف القطاعات خاصة وأن الشباب يشكل الغالبية في مجتمعنا حيث وصلت نسبتهم لاكثر من 69 بالمئة. وتم تقسم الحضور الى مجموعات عمل تفاعلية، ناقشت كل مجموعة المشاكل والتحديات التي تواجه الوطن بشكل عام والتحديات التي تواجه الشباب ومشاركتهم السياسية على وجه الخصوص.
وتركزت مداخلات الشباب حول رؤيتهم تجاه ملفات البطالة، والتعليم، والصحة، والاستثمار، وكيفية تفعيل دور الشباب من خلال مشاركتهم الفاعلة في الأحزاب، وكيفية تنمية قدرات ومهارات الشباب وتطويرها.
وقال البطاينة ردا على مداخلات الشباب بأن وطننا وطن عظيم حقق إنجازات كبيرة في مئويته الأولى، ولكن هناك تحديات تواجهنا وتواجه الدولة تتطلب تغيير أدوات إدارة الدولة من خلال منظومة الإصلاح السياسي ورؤية التحديث الاقتصادي والإصلاح الإداري، والذي يركز على تعزيز دور الشباب واهميته في إدارة الدولة.
وقدم الشباب المشاركون في الجلسة بالشكر لحزب إرادة على تنظيم هذا الجلسة خاصة انه حزب طابعه شبابي مؤكدين أن صناعة التغيير يكون من خلال بوابة العمل الحزبي التي تصنع البرامج والسياسات.
وكان في بداية الجلسة رحب رئيس مجلس فرع حزب إرادة في محافظة اربد صهيب بني يونس بالمشاركين مؤكدا حرص حزب إرادة على التواصل مع الشباب وادامة الحوار معهم.
(الدستور)