فعاليات: اطلاق العيارات النارية تهديد للسلم والأمن المجتمعي

mainThumb

03-10-2023 10:00 AM

printIcon

وقعت فاعليات شبابية ومجتمعية ووجهاء عشائر، امس، في قاعة نادي المتقاعدين العسكريين بالكرك وثيقة لمكافحة ومنع إطلاق العيارات النارية بالمناسبات.
وقال مساعد المحافظ عمر الحديد، خلال رعايته للمبادرة التي أطلقتها مديرية شباب الكرك ضمن الحملة الوطنية لمكافحة إطلاق العيارات النارية تحت مسمى «افراح بلا أوجاع» إن وزارة الداخلية من خلال هذه الوثيقة الملزمة للجميع تحرص على نشرها وتعميمها على جميع أفراد المجتمع لإيجاد ثقافة مجتمعية وتوعية بمخاطر العيارات النارية وتهديدها للسلم والأمن المجتمعي، مؤكدا أن القانون يطبق على الجميع دون قبول وساطات.
من جانبه، أوضح مدير شرطة الكرك العميد جمال الجازي، دور جهاز الأمن العام والشرطة المجتمعية بمكافحة الظاهرة غير الحضارية وغير الإنسانية، مشيرا الى الجولات الميدانية وتوقيع أصحاب الأفراح والصالات على وثائق ضد إطلاق العيارات النارية.
بدوره، استعرض مفتي الكرك الدكتور وليد الذنيبات، موقف الشرع من قتل النفس البشرية، لافتا إلى حرمة إطلاق العيارات النارية بغير الأهداف التي وجدت من اجلها نظرا الى تخويفها وترويعها للمواطنين، إلى جانب الإسراف والتبذير.
وتناول مدير شباب الكرك الدكتور ثامر المجالي جهود المديرية من خلال الأندية الشبابية والمراكز والهيئات بتعميق ثقافة الوعي المجتمعي، والبحث عن أساليب وطرق للتعبير عن الفرح بدون إطلاق رصاص.
وأكد مدير النادي العميد المتقاعد إسماعيل الحباشنة، دور المتقاعدين وبالشراكة مع جميع الفعاليات والهيئات بالعمل على التصدي للظاهرة ومقاطعة كل فرح يجري فيه إطلاق عيارات نارية وتبليغ الأجهزة الأمنية عنه.
مادبا
رعى محافظ مادبا نايف الهدايات، مبادرة الحملة الوطنية لمكافحة اطلاق العيارات النارية وتوقيع وثيقة عدم اطلاق العيارات، نظمتها مديرية شباب مادبا بالتعاون مع الشرطة المجتمعية في مركز امن مادبا الغربي.
وقال الهدايات، في الوقت الذي يجتمع الاردنيون على ضرورة وقف اطلاق العيارات النارية بالمناسبات فهو اقتداء بجلالة الملك عبدالله الثاني الحريص على كل مواطن وهو رب الاسرة، واكد اهمية هذه المبادرة والمجتمع المحلي قادر على وقف هذه الظاهرة البالية كونها من مخلفات الماضي.
وقال نائب مدير شرطة مادبا العقيد رامي الشيشاني، ان ظاهرة اطلاق العيارات النارية تشكل خرقا للقانون، واننا في مجتمعنا الاردني توافقنا على نبذ هذه الظاهرة.
واضاف العقيد الشيشاني لقد كان لقيادتنا تعليمات واضحة وهي ضرورة تطبيق القانون على كل من يقوم باطلاق العيارات.
وقال مدير شباب مادبا نايف ابورمان، انه ما من يوم حتى نسمع اصابة طفل او مواطن برصاصة غدر، ولا بد ان نتكاتف للقضاء على هذه الظاهرة تلبية لتوجيهات جلالة الملك كون ظاهرة اطلاق العيارات النارية اصبحت تؤرق مجتمعنا الحبيب.
وقال مفتي مادبا يوسف العجوري، ان السعادة لاتكون بجلب الماسي للمواطنين، وان اطلاق العيارات النارية تعدي على انفس واموال المواطنين وان هذه الظاهرة تعبر عن عدم الثقة بالنفس.
وتم عرض فيلم عن مخاطر ظاهرة اطلاق العيارات النارية وعرض مسرحية معبرة وقدم كورال الامن العام فقرة غنائية بالمناسبة.
إربد
نظّمت الشرطة المجتمعية في مديرية شرطة إربد، وأعضاء مجلس الأمن المحلي لمركز أمن المدينة، امس الاثنين، لقاء حواريا حول ظاهرة إطلاق العيارات النارية في الأفراح والمناسبات وقانوني السير المعدل، والجرائم الإلكترونية الجديد.
وأكد مدير الشرطة إربد العميد عمر الكساسبة، ضرورة تكاتف جهود جميع الجهات للتصدي لظاهرة إطلاق العيارات النارية في الأفراح والمناسبات، والتي باتت تؤرق المجتمع، لما آلت إليه هذه الظاهرة من مآسي وإزهاق للأرواح.
وبين أن قانوني الجرائم الإلكترونية والسير، وجدا حفاظاً على سلامة وحياة المواطنين وتجنباً من الإساءة لهم وحماية للأمن والسلم المجتمعي.
بدوره، أشار رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي، إلى دور البلدية ومديرية الأمن العام التشاركية بتنفيذ الإجراءات المساندة لقانون السير الجديد.
ووقع الحضور وثيقة شرف للتصدي لظاهرة إطلاق العيارات النارية في الأفراح والمناسبات، مؤكدين وقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية في التصدي لهذه الظاهرة المؤرقة.
كما وقع وجهاء وشيوخ عشائر وفاعليات شعبية ورياضية وشبابية في نادي شباب حوارة بمحافظة إربد، على وثيقة عدم إطلاق العيارات النارية في الأفراح والمناسبات.
وتحدث متصرف لواء المزار الشمالي عماد كنعان، حول خطورة إطلاق العيارات النارية وأثرها على أرواح الأبرياء إلى جانب تعريضها السلم المجتمعي للخطر علاوة على أبعادها الاقتصادية.
ودعا إلى عدم التوسط والتدخل لتكفيل مطلقي العيارات النارية وترك القوانين والإجراءات الإدارية تأخذ طريقها لتشكيل الرادع الحقيقي لمثل هذه الممارسات.
وقال رئيس النادي راتب الشطناوي، إن الوثيقة تدعو الى محاربة إطلاق العيارات النارية، وتعزيز الوعي بضرورة محاربة مثل هذه الأفعال والممارسات التي تزهق أرواح الأبرياء وتضر بالأمن والسلم المجتمعي.