وافق مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، على تشكيل قوة دعم أمنية متعددة الجنسيات، غير أممية، لمساعدة هايتي في التصدي لعنف العصابات، اذ ستتولى كينيا قيادة القوة.
وصدر قرار مجلس الأمن، الذي حمل الرقم 2699، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بتأييد 13 عضوا وامتناع روسيا والصين عن التصويت وبطلب من الحكومة الهايتية.
وتشهد هايتي تصعيدا غير مسبوق لأعمال العنف، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 3 الآف جريمة قتل خلال العام الحالي، إضافة الى اختطاف أكثر من 1500 ضحية مقابل الحصول على فدية.
ويُخول القرار، الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، التي أخطرت الأمين العام بمشاركتها، بتشكيل ونشر بعثة دعم أمنية متعددة الجنسيات بقيادة إحدى الدول، بالتعاون والتنسيق عن كثب مع حكومة هايتي، لفترة أولية مدتها 12 شهرا منذ اعتماد القرار.
وذكر القرار أن تكلفة تلك البعثة المؤقتة ستأتي من المساهمات والدعم بشكل طوعي من الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية، وبما يتوافق بصرامة مع القانون الدولي، لدعم جهود الشرطة الوطنية في هايتي في استعادة الأمن وبناء الظروف المواتية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.