شخصيات أردنية شغلت وما زالت تشغل مناصب رفيعة ومرموقة داخل المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها، لهم باعٌ طويل ومهم جدا ًفي شتى المجالات السياسة والاقتصادية والتعليمة وغيرها من المجالات، من حملة درجتي الدكتوراه والماجستير من جامعة عمان العربية منذ تأسيسها عام 1999، تلك الشخصيات التي حضرت لقاء "رواد جامعة عمان العربية الأول" الذي عقد في رحاب الجامعة وذلك تحت رعاية رئيس مجلس أمنائها عطوفة الدكتور عمر مشهور حديثة الجازي وبحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الوديان ومساعديه وعمداء الكليات وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة.
حيث حمل اللقاء الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في الجامعة ودائرة الإعلام والعلاقات العامة الكثير من مشاعر الفخر والاعتزاز المتبادلين ما بين الحضور من "رواد الجامعة" وما بين الجامعة التي كانت وما زالت تفخر وتعتزّ بخرجيها في شتى المحافل والمناصب الذين لديهم بصمات واضحة في خدمة الوطن من أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة مثلوا جامعتهم جامعة عمان العربية خير تمثيل. وهذا ما أكد عليه راعي الحفل الدكتور عمر الجازي من خلال كلمته الترحيبية بالحضور في هذا الصرح العلمي الشامخ والتي تزف أفواجاً تلو الأفواج كل عام ومواكب خريجين من أبناء الوطن ومن الدول الشقيقة والصديقة، وعبّر الجازي عن مدى الفخر والاعتزاز بالحضور من رواد الجامعة، إذ وصفهم بالصورة الزاهية التي تعكس حقاً مكانتها العلمية وتبرهن على سمعتها الطيبة، وأضاف بأنهم النموذج الأمثل لتفوّق خريجي الجامعة الذين يرفعون اسمها عالياً داخل البلاد وخارجها. وأضاف بأن هذا اللقاء الطيب في هذه الأمسية السعيدة ما هو إلا المبادرة الأولى من نوعها اتخذتها الجامعة لتظل نموذجاً للتواصل بينها وبين خريجيها على مدار سنواتها التعليمية، لا سيما أمثال أصحاب المناصب المهمة والمراكز العليا، وذلك انطلاقاً من إحساس جامعة عمان العربية بمسؤوليتها المجتمعية وحرصاً منها على متابعة خريجيها المتميزين، وانتظار الدعم منهم للمساهمة في تحقيق رؤيتها ورسالتها.
بدوره رحّب الأستاذ الدكتور محمد الوديان بالحضور في رحاب جامعة عمان العربية التي احتضنتهم حينما كانوا طلاباً يخطون إليها لإكمال دراساتهم العليا حيث نهلوا منها صنوف العلم والمعارف ونالوا منها أعلى الدرجات، وأضاف بأنها لمن أسعد اللحظات أن نلتقي بكم بكل فخر واعتزاز وأنتم تتقلدون أعلى المناصب القيادية والإدارية في مواقع عملكم.
وعرج الوديان خلال كلمته بإيجاز إلى ما وصلت إليه جامعة عمان العربية في مسيرتها الأكاديمية ومكانتها المرموقة وسمعتها الطيبة التي تحتلّها بين مثيلاتها، حيث بيّن ومنذ رئاسته للجامعة مواصلة الخطى وبدعم من مجلس الأمناء ممثلاً بعطوفة رئيسه الدكتور عمر الجازي وأعضاء المجلس الذين لم يتوانوا أبداً عن بذل كل ما يمكن لتطويرها لتكون الرائدة والأميز في تحقيق مخرجاتها، وكذلك بجهود فريق العمل من الكادر التدريسي والإداري والعاملين فيها وطلبتها. وبيّن عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور خالد بني حمدان الذي أدار اللقاء، المراحل التي مرّت بها الجامعة منذ تأسيسها وحتى تاريخ اليوم، مشيداً بدور إدارة الجامعة في النقلة النوعية من حيث أعداد الخريجين والكليات والتخصصات النوعية الجديدة والطلبة على مقاعد الدراسة، مبيّناً بأن العمل جارٍ على قدم وساق لإحياء نادي خريجي جامعة عمان العربية والذي أبدى العديد من الحضور رغبتهم بالعمل على نجاحه في القريب العاجل.
يشار إلى أنه وأثناء اللقاء تحدثّ العديد من روّاد جامعة عمان العربية من خلال مداخلاتهم التي عبروا من خلالها عن سعادتهم بهذا اللقاء، وتحدّث بعض الحضور عن بدايات الجامعة عندما كان يطلق عليها (جامعة عمان العربية للدراسات العليا) كأول جامعة أردنية متخصصة في برامج الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه، حيث بيّن الحضور دور الجامعة الكبير في صقل شخصياتهم، وفي تقلّدهم مناصب عليا في الدولة، وأبدوا استعدادهم لديمومة العلاقة مع جامعتهم. وفي نهاية اللقاء تم تكريم روّاد الجامعة من قبل رئيس مجلس الأمناء ورئيس الجامعة.