قد يبدو من المستحيل تقريباً تجفيف الغسيل في الأشهر الباردة، خاصة مع ارتفاع تكاليف الطاقة، وهذا يعني تقليل استخدام وسائل التدفئة والمجففات، التي تندرج ضمن الأجهزة المنزلية الأكثر استهلاكاً للطاقة.
لذا قامت إحدى السيدات بشراء جهاز مزيل للرطوبة رخيص الثمن، وقامت باختباره، لمعرفة مدى فعاليته في تجفيف الغسيل، وما المدة التي سيستغرقها التجفيف، ولمعرفة ما إذا كان يمكنه تجفيف العناصر المبللة بمفرده، من دون مساعدة المجفف أو التدفئة المركزية.
وقامت المرأة بتوزيع الغسيل المبلل على جهاز تهوية في الحمام مع التأكد من تباعد الملابس، ثم وضعت جهاز إزالة الرطوبة بالقرب من الغسيل المبلل، وأغلقت باب الغرفة.
وبعد ساعة واحدة، ذهبت لتفقد الغسيل المبلل، فلاحظت أن الغسيل فقد الكثير من الماء، ثم قررت أن تتركه لمدة ثلاث ساعات قبل التحقق منه مرة أخرى، وبحلول هذا الوقت، كانت الملابس الصغيرة قد جفت بشكل تام، ولكن الملابس الأكبر حجماً، مثل المناشف والبلوزات كانت لا تزال مبللة، لذلك قررت تركها لمدة أربع ساعات.. وبعد أربع ساعات، جفت الملابس المغسولة تماماً.
وعلى الرغم من أن الأمر استغرق ثماني ساعات، إلا أن التجربة أثبتت بأن جهاز الترطيب كان فعالاً لتجفيف الملابس، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.