ربطت دراسة صينية جديدة بين نوبات الصداع النصفي وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى المرأة، وقالت إن هذه الصلة المحتملة وراثية.
وكانت الأبحاث السابقة توصلت إلى نتائج مختلفة، حيث وجد بعضها أن من يعانون من الصداع النصفي قد يكون لديهم أيضاً فرصة متزايدة للإصابة ببعض أنواع الأورام، بما في ذلك سرطان الثدي.
بينما توصلت دراسات إحصائية أخرى إلى وجود خطر أقل للإصابة ببعض أورام الثدي، مثل سرطان الثدي الإيجابي، إذا كان هناك نوبات صداع نصفي.
وأجريت الدراسة الجديدة في مستشفى غرب الصين بجامعة سيتشوان، واعتمدت على البيانات الوراثية للصداع النصفي من 5 دراسات مجمعة أجريت على أكثر 100 ألف شخص يعانون من الصداع النصفي، و7770 ألف شخص لا يشكون منه.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، تم استخلاص البيانات الوراثية لسرطان الثدي من اتحاد جمعية سرطان الثدي الأوروبية، وكان جميع المشاركين من أصل أوروبي، ما يتطلّب تأكيد النتائج في دراسات أخرى لبيانات من عرقيات متنوعة.
وتوصل الباحثون إلى أن النساء المصابات بأي نوع من الصداع النصفي لديهن خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي بشكل عام.
واكتشفوا أيضاً أن النساء اللاتي عانين من الصداع النصفي من دون هالة كان لديهن خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي السلبي، وكان مرتبطاً بشكل ما على زيادة فرصة الإصابة بسرطان الثدي بشكل عام.