أكاديميون: الاستثمار بالبحث العلمي يسهم بتطوير المساعي لتحقيق التنمية الشاملة

mainThumb

28-09-2023 07:00 PM

printIcon

قال أكاديميون إن الاستثمار في البحث العلمي بمختلف مجالاته يسهم بتطوير المساعي نحو تحقيق التنمية الشاملة وصولا إلى تحسين نوعية حياة الأفراد ومواجهة التحديات والنهوض بكافة المؤسسات لتصبح قادرة على مواكبة المتغيرات واتخاذ القرارات المبنية على أسس علمية.

وأكدوا في أحاديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) على ضرورة تفعيل دور قواعد المعلومات الوطنية الشاملة عن البحوث العلميـة محلياً ودولياً والتركيز على الاهتمام بتسويق نتائج البحوث الجامعية من خلال وضع الآليات المناسبة المبنية على أسس منطقية دقيقة.


بدوره، أكد الأكاديمي من جامعة مؤتة الدكتور وليد الرواضية، أن البحث العلمي والتطوير الذي تنفذه الجامعات ومؤسسات التعليم العالي يلعب دوراً أساسياً في منظومة البحث والتطوير والرقي والتقدم، الأمر الذي يتطلب تعاوناً وثيقاً بين الجامعات والمؤسسات المختلفة للوقوف على قدرات الجامعات العلمية والتقنية من جهة، والتعرف على حاجات مؤسسات المجتمع المختلفة بعامة، والمؤسسات الإنتاجية على وجه الخصوص وصولا إلى تحديد مسارات بحثية واضحة يمكن أن تسهم برقي وتقدم المجتمعات وتحقيق غايات وأهداف مشتركة، تعود بالفائدة والمنفعة على جميع الأطراف ذات العلاقة.

وأشار المشرف التربوي في تربية الأغوار الجنوبية الدكتور سلامة السراحين إلى ضرورة توجيه الجهود العلمية المكثفة نحو عمليَّة الاستكشاف والتحليل، والبحث في الأدلَّة التاريخيَّة واستعراض المؤشِّرات الفعليَّة لقياس حدود وأبعاد العلاقة بين البحث العلمي والنهضة الحضاريَّة، ومعرفة الكيفيات التي يتحوَّل فيها البحث العلمي إلى قوَّة حضاريَّة مؤثِّرة في التنمية والتقدُّم العلمي.

وأشار الأكاديمي في مركز اللغات في جامعة مؤتة الدكتور مراد الذنيبات إلى أن غاية كل بحث علمي جاد تتمثل في تغيير المجتمع إلى الأفضل من جميع النواحي، لافتاً إلى ضرورة أن يرتبط البحث العلمي ببيئته ويكون نافعاً لها.

من جهته، أوضح الدكتور عدنان الحباشنة، أن المعرفة العلميَّة والبحثية، هي المداد للقوة الحضارية وصيغة من صيغ التسابق المحموم بين الأمم والشعوب في ميدان الاكتشافات المعرفيَّة والثورة المعرفيَّة، حيث أصبح تقدُّم الأمم رهيناً بما تنجزه في ميدان المعلوماتيَّة والثورة المعرفيَّة.

وأشارت الدكتورة ثروت المعاقبة، إلى أن البحث العلمي يعد أداة للكشف عن الحقائق الموضوعية، من خلال بناء أخلاقيات البحث العلمي المستندة على التفكير الإبداعي والابتكاري العلمي والإحصاء والاستطلاع والتفسير الموضوعي لمشكلة البحث، مؤكداً ضرورة الوصول إلى المعلومة الموثوقة ودراسة القضايا المعاصرة وفق منهجية علمية واضحة المعالم.