إربد .. مطالب بوقف استيراد الرمان خلال موسمه

mainThumb

28-09-2023 09:38 AM

printIcon

عبيدات: المساحة المزروعة تقدر بحوالي 2850 دونما
تشتهر محافظة اربد وألويتها التسعة وخاصة لوائي بني كنانة و الكورة ببساتين الرمان القديمة.

فالمحافظة تمتاز بجو مثالي لزراعة الرمان، الذي يبدأ موسمه بداية أيلول
وينتهي أواخر كانون الأول، والذي ينقسم إلى 7 أصناف رئيسية هي: المَلّيسي، والخْضاري الصْفاري، والحْماري، والزَعروري، والشْواشي، والشْواشي الحلو ودَمّ الزَّغلول. وهي أنواع تختلف في ما بينها بالحجم واللون والحلاوة وكمية العصير وحجم البذور ودرجة قساوتها.

وأكد المزارعون محمد يوسف ورياض محمد وجمال محمد جمعة، بأن هذا القطاع يفتقر إلى الفرص الاستثمارية، سواء من الحكومة أو القطاع الخاص، حيث يمكن استغلال منتجات الرمان الأردني وإعادة تصنيعها لتصل إلى كثير من دول العالم،

وطالبوا الحكومة بإقامة مشاريع للاستفادة من ثمار الرمان، بالإضافة إلى تعزيز ثقة المواطن الأردني بالمنتجات المحلية، والسعي لإقامة مهرجانات للرمان الأردني ليس على مستوى المملكة فحسب وإنما على مستوى دول الجوار، وطالبوا بدعم المزارعين بخطوط مياه ومبيدات حشرية وعمل حملات رش جماعية لمزارع الرمان وفتح منافذ تسويقية لهم ووقف استيراد الرمان ومنتجاته، خلال موسم الرمان وتعبيد وفتح طرق لمزارعهم.

واشاروا الى انه بسبب ارتفاع كلف النقل إلى الأسواق وتردي حال الطرق حيث تعتبر معضمها طرق زراعية يقوم اصاحب مزارع الرمان بعرض منتجاتهم أمام مزارعهم الخاصة، بسبب ارتفاع كلف النقل إلى الأسواق وبالتالي تحميلهم كلف إضافية، الأمر الذي يجبرهم البحث عن فرص تسويقية أخرى، تتطلب بذل الجهد والوقت.

وقال رئيس جمعية كفرسوم لمنتجي الرمان المهندس عاهد عبيدات ان المساحة المزروعة بأشجار الرمان في محافظة إربد تقدر بحوالي 2850 دونما وتشكل ما نسبته 25 بالمئة من المساحة الكلية المزروعة في المملكة بإنتاج يقدر بحوالي 8000 طنا أي ما نسبته 70 بالمئة من الإنتاج الكلي من الرمان في المملكة،

وبين عبيدات ان مزارعي الرمان يقوموا بحصد ثمار تعبهم الذي استمر عاما كاملا بذلوا فيهم اقصى جهودهم ليحظوا بموسم رمان وفير في إربد حيث تبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالرمان 2800 دونم تتركز جلها في لواءي الكورة وبني كنانة ويحتاج محصول الرمان في قطافه واستخراج منتجات متعددة منه كالدبس والعصير والخل، إلى تعاون كبير بين المزارعين والمصنعين للمنتجات المستخرجة منه.

واضاف ان زراعة الرمان في اربد تعد مصدرا هاما لدخل المزارعين وتتميز محاصيل الرمان في المدينة بجودتها لما يبذل في زراعتها والعناية بها من مجهود كبير على أيدي مزارعين يتمتعون بمهارات عالية،

واشار عبيدات الى ان زراعة الرمان في اربد تعتبر زراعة عائلية يغلب عليها الطابع العائلي والأسري حيث تعمل الأسرة وبكل أفرادها في قطف وإنتاج المنتجات المختلفة من الرمان، أن منتج الرمان يعد منتجا اقتصاديا وحيويا ويشكل الدخل الرئيسي للأسرة وفرصة عمل للشباب العاطلين عن العمل وذلك من خلال عملية البيع والشراء.

واكد ان الرمان ومنتجاته يعد فرصة لعمل المرأة الريفية في محافظة إربد وألويتها وقراها من ناحية توفر فرصة العمل المؤقتة لها لإنتاج مجموعة من الصناعات المرتبطة به مثل خل الرمان ودبس الرمان والعصائر ما يوفر دخلا إضافيا مساندا لدخل الأسرة الريفية حيث ينتج حوالي ٢٥ طن من الدبس وحوالي ٤٠٠٠ لتر خل وحوالي ٣ طن من المربى وحوالي ٢٠ لتر من زيت الرمان.

(الراي)