عقدت جمعية الشؤون الدولية بالتعاون مع النادي الدبوماسي الاردني ندوة حوارية تحدث فيها رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة تناول فيها عددا من القضايا والملفات السياسية ذات الشأن المحلي والدولي، بحضور عدد من السياسيين والمفكرين والدبلوماسييين،مشيرا الاتفاق السعودي الاسرائيلي، واضاف السعوديين تعاملوا بذكاء مع ملف التطبيع مع اسرائيل، ومطالبهم بخصوص

امتلاك الأسلحة الحديثة وغيرها من الشروط، منوها الى المكاسب الفلسطينية اذا ما تم الاتفاق والذي يرتكز على تسهيل حركة الفلسطينيين داخل الاراضي الفلسطينية وعودة المساعدات السعودية للسلطة، وإدراج الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.


وقال نفى المخاوف من الاتفاق و تأثره فيما يخص الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف، وأشار الى أنها معنوية والسعودية لا تفكر فيها، لافتا الى اتفاقيات ابراهام والتي رافقتها هبة من كل القوى والان يحاول البعض الاستفادة منها لكسب مايمكن له.

وفيما يخص العلاقات الاردنية السعودية بين الروابدة انها في تحسن مستمر، وخاصة بعد المضي في مشروع طريق الحرير الجديد الذي يمر بالاردن.

وحول الوضع في سوريا قال ان الحل في سوريا سيظهر في المستقبل القريب خاصة وان القوى الغربية ملت من الوضع الراهن، وبين ان القضية الفلسطينية هي القضية الاردنية، ويجب تقوية الموقف الاردني من خلال تعزيز الهوية الوطنية الاردنية وتوحيدها.

وقال الروابدة أن الصورة للحياة الحزبية حتى الان ليست مشرقة، خاصة وان الآباء الذين عانوا من المشاركة الحزبية سابقا يرفضون مشاركة أبناءهم في الاحزاب.

بدوره اكد رئيس النادي الدبلوماسي الاردني الوزير والسفير الاسبق جمال الشمايلة على اهمية مثل هذة الندوات من خلال استضافة نخب وشخصيات وطنية صاحبة ايادي بيضاء في مسيرة العمل الوطني وبناء المنجز، وركز الشمايلة على مايقوم به النادي الدبلوماسي الاردني من نشاطات وفعاليات وطنبة ولقاءات متواصلة مع رجالات الدولة واصحاب الخبرة والمعرفة.

ولفت الرؤية والرسالة الوطنية الواضحة التي ينتهجا النادي منذ تأسيس واعضائه في اظهار صورة الوطن المشرقة والفخر بالانجاز الوطني وقيادتنا الحكيمةو القيادة الهاشمية المظفرة لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم،وولي العهد، الامير الحسين بن عبدالله الثاني.