الإنفلونزا هي عدوى تنفسية شديدة العدوى يسببها فيروس الإنفلونزا، وتستمر أعراض الإنفلونزا عادةً لمدة أسبوع تقريبًا، لكن الأعراض الأكثر خطورة تحدث لمدة يومين إلى ثلاثة أيام فقط، وقد تستمر في الشعور بالتعب والإرهاق والسعال لمدة أسبوع آخر بعد التعافي.
فيما يلي 10 نصائح لمساعدتك على التعافي بسرعة أكبر.
ابق في البيت
يحتاج جسمك إلى الوقت والطاقة لمحاربة فيروس الإنفلونزا، مما يعني أنه يجب تأجيل مهامك اليومية. علاوة على مساعدتك على التعافي، فإن البقاء في المنزل يمنع أيضًا انتشار الإنفلونزا إلى أشخاص آخرين في مجتمعك أو مكان عملك، إذ يمكن أن تكون الإنفلونزا خطيرة بالنسبة لكبار السن والأطفال الصغار، لذلك من الضروري أن تتجنب الاتصال بالآخرين أثناء كونك معديًا، وأن تقوم بتطهير الأسطح والأشياء الشخصية بانتظام.
اشرب السوائل
أحد أعراض الإنفلونزا هو ارتفاع درجة الحرارة، مما قد يؤدي إلى التعرق، وقد تعاني أيضًا من نوبات القيء أو الإسهال، لذلك يحتاج جسمك إلى الكثير من السوائل لتعويض السوائل المفقودة، وأكثر من ذلك لمحاربة العدوى.
احصل على القدر الكافي من النوم
النوم هو أفضل دواء لجسمك أثناء محاربة الإنفلونزا، كما أن مشاهدة التلفاز وأنت مستلقٍ على الأريكة ليست فكرة سيئة، لكن لا يجب أن تنغمس في مشاهدة التلفاز طوال الليل. اذهب إلى السرير مبكرًا عن المعتاد واستمتع بالنوم، ويمكنك أيضًا أخذ قيلولة أثناء النهار لمنح جسمك مزيدًا من الوقت للتعافي.
أَرِح أنفاسك
قد يكون من الصعب النوم مع انسداد الأنف والسعال، جرِّب هذه النصائح للتنفس بشكل أسهل والحصول على نوم أفضل أثناء الليل:
استخدِم وسادة إضافية لدعم رأسك وتخفيف ضغط الجيوب الأنفية.
النوم بقرب جهاز الترطيب في الغرفة.
أخذ حمّام ساخن.
الاستحمام قبل النوم.
تناوَل الطعام الصحي
قد تميل نفسك إلى تناول الآيس كريم وكيس من رقائق البطاطس، لكن جسمك يحتاج إلى تغذية أفضل للتعافي من الإنفلونزا. توفر الفواكه والخضراوات الطازجة الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة المهمة التي تقوّي جهاز المناعة لديك أثناء محاربة الفيروس.
أضِف الرطوبة في الهواء
يمكن أن يجعل الهواء الجاف الأعراض أسوأ، لكن يضيف المرذاذ أو جهاز الترطيب الرطوبة إلى الهواء، ويمكن أن يساعد في تخفيف الاحتقان.
تناوَل الأدوية اللازمة
من المرجح أن تكون الصيدلية مليئة بمئات الخيارات المختلفة لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا، وتُستخدم بعض الأدوية للتعامل مع أعراض محددة، مثل احتقان الأنف، بينما يعالج البعض الآخر العديد من أعراض الإنفلونزا في وقت واحد، لكن من الضروري اختيار الأدوية المناسبة لك بالجرعات المحددة.
تناوَل ملعقة من العسل لتهدئة السعال
العسل هو علاج طبيعي شائع إلى حد ما لتهدئة التهاب الحلق أو السعال، كما يُعَد خلط العسل مع الشاي طريقة رائعة للمحافظة على السوائل في الجسم أثناء علاج أعراض الإنفلونزا أيضًا.
استشِر طبيبك عن الأدوية المضادة للفيروسات
الأدوية المضادة للفيروسات متاحة فقط بوصفة طبية، لذا يجب عليك زيارة الطبيب أولاً. عادةً ما يتم تخصيص هذه الأدوية للأشخاص المعَرَّضين لخطر كبير للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
تمنع هذه الأدوية الفيروس من النمو والتكاثر، وهي تعمل بشكل أفضل إذا تناولتها خلال 48 ساعة من ظهور الأعراض.
كن إيجابياً
غالبًا ما ننسى مدى تأثير عواطفنا ومواقفنا على شعورنا الجسدي، فعلى الرغم من أنك قد لا تتمكن من إزالة انسداد أنفك أو خفض الحمى بالأفكار الإيجابية، فإن الحفاظ على موقف إيجابي أثناء مرضك قد يساعد في تعافيك بشكل عام.
كم من الوقت يستغرق الشفاء من الإنفلونزا؟
عادة ما تتراوح مدة الشفاء من الإنفلونزا من 2-4 أيام في المتوسط.
ما هي أفضل السوائل للشفاء من الإنفلونزا؟
يعتبر شُرب السوائل الدافئة من الأمور الهامة التي تساعد على الشفاء من الإنفلونزا، حيث يمكن أن يهدئ تناول حساء الدجاج أو الشاي أو عصير التفاح الدافئ أو السوائل الدافئة الأخرى، يهدىء التهاب الحلق ويخفف من احتقان الأنف. وقد يساعد العسل البالغين والأطفال الأكبر من عام واحد في مقاومة السعال، فجرِّب أن تخلطه بالشاي الساخن.
هل الاستحمام يساعد على الشفاء من الإنفلونزا؟
يُنصح بالحمام الدافئ لأنه يساعد على تنظيف مجرى الأنف وتخفيف البلغم والبرد، ويُفضل الإبتعاد عن الحمام البارد. من الأفضل اختيار الاستحمام بالماء الساخن لأنه يخفف أعراض الجهاز التنفسي.
هل التعرّق يساعد في تسريع الشفاء من الإنفلونزا؟
إن التعرّق أثناء الإصابة بنزلة برد ربما يكون جيداً، لكن الأفضل أن يكون ذلك في السرير وبشكل طبيعي، وليس في حمامات "الساونا"، فجلسات الساونا والتي تتطلب الانتقال من الجو الحار إلى البارد، تزيد من إجهاد الجهاز المناعي وتعيق عملية الشفاء.
ما سبب عدم الشفاء من الإنفلونزا؟
إن عدم استجابة الجسم للخطوات التي يتخذها الإنسان للشفاء من الإنفلونزا، تعود للعديد من الأسباب، أهمها قلة شرب السوائل: فيجب شرب الكثير من الماء أو العصير أو الحساء حيث أن هذه السوائل تساعد على تليين المخاط في الأنف أو الرأس. وكذلك التوتر: مما يؤثر على عمل جهاز المناعة. وأيضاً الإجهاد المستمر، حيث يجعل الجسم أقل قدرة على الاستجابة للكورتيزول، وهو هرمون يتحكم في استجابة الجسم للفيروس الذي يسبب الإنفلونزا.