أعلن المركز الوطني لتطوير المناهج الاثنين نتائج استطلاع الرأي الذي نشره سابقا حول مناهج اللغة العربية المطوّرة "العربية لغتي" للصفوف الأول والرابع والسابع والعاشر.
وتضمن الاستطلاع 22 فقرة تناولت محاور الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة، والبناء اللغوي، والتعلم الفردي، والربط بالحياة، والتفكير الناقد، والتنوع في النصوص وملاءمتها أعمار الطلبة، وشمل الاستطلاع عينة من المشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات في وزارة التربية والتعليم، والتعليم الخاص، والثقافة العسكرية، ووكالة الغوث.
وأشار رئيس المجلس الأعلى للمركز محي الدين توق إلى أن المركز ملتزم بسياسته في تعزيز مبدأي الشفافية والتشاركية مع الميدان التربوي، وأن الاستطلاعات التي تصدر عن المركز تأتي بهدف الحصول على تغذية راجعة حول المناهج والكتب المدرسية تفيد في تطويرها في الطبعات اللاحقة مستقبلا.
وبحسب النتائج، فإن التقييمات لم تختلف باختلاف الصف الدراسي للكتاب (10،7،4،1)، وكانت تقييمات المشرفين أعلى من تقييمات المعلمين في ثماني فقرات، ولم تكن الفروق دالة إحصائيا في باقي الفقرات.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أيضا أن جميع الأوساط الحسابية لجميع الصفوف كانت أكبر من أو تساوي 3 على التدرج الخماسي، مما يعني أن التقييمات لمناهج اللغة العربية المطوّرة كانت بمجملها جيدة، وأشار 65% منهم إلى أن الكتب تساعد الطلبة على التعلم بشكل فردي، وأن النصوص فيها متنوعة، وأنها توظف التكنولوجيا والتعلم الرقمي وأدواته بصورة كبيرة.
وأشار 61% منهم إلى أن الكتب تحفز التفكير الناقد والتحليلي لدى الطلبة، وأنها تسهم في تغيير الصور النمطية السائدة في المجتمع بصورة كبيرة.
وقدم بعض المشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات توصيات بغرض التحسين، وسيتم الأخذ بها من قبل المركز في الطبعات اللاحقة.
المملكة