قالت سمر نصار الأمين العام للاتحاد الأردني لكرة القدم، إن تحويل الأندية المحترفة لشركات ربحية تعد واحدة من الحلول.
وأوضحت نصار أن للاتحاد الأردني دورا تجاه الأندية، ولكن هناك أدوار أيضا على الأندية نفسها ووزارة الشباب.
وأكملت نصار في تصريحات لقناة المملكة مساء الأحد: "نرحب بداية بقرار عودة الأندية المحترفة ووقف تعليق مشاركتها في الدوري".
وأضافت: "مشكلة الأندية ليست ب50 ألف دينار، والاتحاد الأردني يمر بمرحلة عجز ولو كان لديه القدرات فإنه لم يقصر في حل هذه المشكلة".
وكشفت نصار أن ميزانية الاتحاد الأردني تصل إلى 10 ملايين دينار وهي غير كافية، فالاتحاد ينظم كل موسم 1530 مباراة عبر 19 مسابقة، ويرعى 192 ناديا، و7 منتخبات وطنية و600 حكما.
وأكدت نصار أن قوة الأندية من قوة المنتخبات الوطنية، والاتحاد الأردني يعمل جاهدا لتوفير الدعم الكافي لكن الوضع الاقتصادي الصعب يحول دون تحقيق ذلك.
وبينت نصار أن جذور المشكلة تعود إلى تطبيق الاحتراف منذ عام 2007، حيث قدم الاتحاد الأردني الدعم للأندية من 200-250 ألف دينار أردني سنويا بهدف مواكبة متطلبات الاحتراف.
وانتقدت نصار تقصير الأندية بما يخص البحث عن الاستثمار، والعمل على تحويلها لشركات ربحية مشيرة إلى أن الأندية أصبحت تتنافس على اللاعبين والمدربين مما أحدث تضخما بقيمة العقود بصورة أكبر مما يجب وتفوق قدراتها.
ولفتت نصار إلى أن الأندية أصبحت تنفق على عقود اللاعبين والمدربين مبالغ تفوق ال 200 ألف دينار، وثمة أندية تبلغ قيمة عقودها نحو مليون و200 ألف دينار، وهذا ما ساهم في مديونيتها.