حزب تقدم يطرح رؤيته وبرنامجه التنفيذي اتجاه الملفات الوطنية والاقليمية

mainThumb

24-09-2023 05:04 PM

printIcon

طرح حزب تقدم رؤيته وبرنامجه التنفيذي اتجاه الملفات الوطنية والاقليمية والدولية واليات التعاطي معها لجهة خدمة الصالح الوطني العام اتساق مع الدور المامول من الاحزاب كرافعة سياسية وتنموية.

وقال امين عام حزب العين الدكتور خالد البكار في لقاء استقطابي في بلدة ايدون امس بدعوة من الوزير الاسبق المهندس انمار الخصاونة ان الحالة الحزبية ليست طارئة وليست مرحلية وانما هي حالة مستمرة في مسيرة الاصلاح الشمولي.


واكد البكار ان الرؤية الملكية للعمل الحزبي تذهب الى افاق اوسع وابعد وصولا لحكومات برلمانية قائمة على الاغلبية الحزبية ما يبدد اي مسوغات للتشكيك بانها مجرد متطلبات مرحلة محددة فهي باتت ضرورة وليست ترفا.

واشار البكار الى ان التدرج بعملية الاصلاح هو الحالة المثالية بدل القفز في الهواء وهو ما يمنح الحراكات الحزبية القوة الدافعة لاثبات حضورها ونفسها على ارض الواقع مع مرور الوقت ومنح الجمهور الفرصة للحكم عليها قياسا على ادائها وبرامجها الواقعية القابلة للتنفيذ.

وفي هذا السياق بين البكار ان حزب تقدم اخذ بالاسباب وتعامل معها بروية ولم ينشأ كردة فعل مستعجلة لمخرجات تحديث المنظومة السياسية لانه اراد ان يقف على ارض صلبة منذ البداية تاخذ بعين الاعتبار الخبرات اللازمة لانتاج برنامج تنفيذي شمولي للحزب يشمل كافة القطاعات والشرائح يشخص الواقع ويقدكم الحلول التنفيذية المبنية على الواقعية.

وقال البكار ان الحزب بعد نجاح مؤتمره العام في شهر تموز الماضي كحزب جديد اخذ بالانتشار في المحافظات من خلال فتح فروع فيها مشيرا الى انه سيصار السبت القادم افتتاح اول فرع خارج المركز في محافظة اربد.

من جانبهم قدم رئيس المجلس المركزي الدكتور فوزي الحموري واعضاء المجلس النائب السابق الدكتور مصطفى الخصاونة وجمال البطاينة واحمد الطراونة والمهندس محمود الربابعة مداخلات تتصل برؤية وبرنامج الحزب لمعالجة التحديات التي تواجه القطاعات المختلفة والنهوض بها.

واكدوا على ان قطار الحزبية لن يتوقف في محطة معينة وهو حالة مستمرة ومتطورة تستدعي مغادرة مربع النظر اليها من بعيد والمشاركة فيها انتسابا وتاييدا لتكون الاكثرية مشاركة في صنع القرار والمساهمة بافرازات حزبية تاخذ صفة الديمومة والقوة وجعل فرص المفاضلة بينها اكثر جدوى.

بدوره قال المهندس الخصاونة اننا نقف على اعتباب مرحلة مهمة في مسيرة الاصلاح والنهضة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ويحرص على تطويرها على الصعد السياسية والاقتصادية والادارية التي تشكل الاحزاب التقدمية الوطنية رافعتها ووقودها لرسم ملامح الامل بمستقبل اكثر طموحا لتطلعاتنا بحياة سياسية متجذره تقود الى اصلاح شمولي.