مشروع لمتلازمة التغيير"حقي حياة"

mainThumb

23-09-2023 09:03 PM

printIcon

قدمت مبادرة متلازمة التغيير تحت عنوان «مشروع حقي حياة»، تجربة رائدة تهدف إلى تمكين ذوي متلازمة داون ودعم حقوقهم الحيوية في المملكة.

ويعتبر هذا المشروع الممول من مبادرة الشراكة الامريكية الشرق اوسطية–وزارة الخارجية الامريكية وبتنفيذ World Learning، نموذجًا يحتذى به لتحقيق التغيير الإيجابي والعدل الاجتماعي في المجتمع.

وبحسب المسؤول عن هذه المبادرة وسام خليفة فإن هذا المشروع يتمحور حول عدة أنشطة استثنائية تتمثل في تدريب اول 11 شابًا وشابة من ذوي متلازمة داون على أساسيات عمل البودكسات في المنطقة وبالتعاون مع مؤسسة القصة المسموعة، صدى بودكسات، حيث سيصبح لديهم القدرة على التواصل بفعالية ونقل رسائلهم وآرائهم من خلال هذه الوسيلة الحديثة.

ويشمل المشروع إنتاج 3 حلقات بودكسات تتحدث عن الحقوق الصحية والتعليمية والاجتماعية، بناءً على تجارب وآراء ذوي متلازمة داون، وسيشاركون في إنتاج هذه الحلقات ليصبحوا نموذجًا يُحتذى به ومصدر إلهام للآخرين.

وقال خليفة: تم تجهيز ورقة موقف تتناول الحقوق الاجتماعية والصحية والتعليمية لفئة متلازمة التغيير، وتم تقديمها إلى مجلس الأعيان وقام المجلس بتبني الورقة مشكوراً، وتمثل هذه الورقة رسالة قوية تسعى لإيصال صوت العائلات والأفراد من ذوي متلازمة داون، وضمان اهتمام المسؤولين بقضاياهم والعمل على تحقيق مطالبهم الحيوية.

ومن أجل توسيع نطاق تأثير المشروع وجذب الاهتمام بحقوق ذوي متلازمة داون، يتم تنفيذ حملة كسب تأييد للحقوق على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث ستتمكن هذه الحملة الهامة من ان تصل الى أكثر من 200 ألف شخص، وستزيد من وعي المجتمع بمساهمة ذوي متلازمة داون وقضاياهم المهمة والحقوقية.

وقالت ديالا جرار منسقة برنامج الشراكة الامريكية الشرق اوسطية في السفارة الأمريكية في عمان: يشكل مشروع حقي حياة–مبادرة متلازمة التغيير نموذجاً رائداً للتعامل مع قضايا ذوي متلازمة داون في المملكة. نحن فخورون بدعم هذه المبادرة الهامة التي تعكس التزامنا بتمكين الأفراد ذوي الاعاقة الذهنية ودعمهم في المجتمع.

وجدد خليفة دعوته للمجتمع وجميع الجهات المعنية للتعاون والمشاركة في دعم اندماج ذوي متلازمة داون وذوي الاعاقة بشكل عام قائلًا «إن التمكين والدعم لهذه الفئة القوية والمؤثرة سيسهم في بناء مجتمع متكافئ وشامل، حيث يُمنح الفرص والحقوق للجميع، ويعكس القيم الإنسانية النبيلة التي تميز مملكتنا».