تلعب نوعية الأطعمة التي نتناولها دوراً هاماً في تعزيز وظائف الدماغ، وفي الوقت نفسه هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تؤثر سلباً على الذاكرة.
وإلى جانب قتل خلايا الدماغ، فإن تناول الكثير من الأطعمة غير الصحية يمكن أن يسبب تباطؤ الوظائف الإدراكية وحتى مشاكل في الذاكرة والانتباه.. علاوة على ذلك، فإنها تضعف وتتلف الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى انخفاض القدرة العقلية.
وتحدثت طبيبة التغذية الدكتورة أوما نايدو عن مدى أهمية التفكير في النظام الغذائي من حيث الحالة المزاجية والصحة العقلية وتأثيرها الجسدي.. وأشارت إلى الخضراوات الورقية والفواكه والخضراوات والمأكولات البحرية كأغذية مفيدة لصحة الدماغ.
فيما يلي قائمة بخمسة أطعمة يجب تجنبها للحفاظ على الذاكرة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية:
زيوت البذور الصناعية والمعالجة
يتم أخذ الزيوت عالية المعالجة عموماً من فول الصويا أو الذرة أو بذور اللفت أو عباد الشمس على سبيل المثال، وتحتوي على الكثير من أحماض أوميغا 6 الدهنية التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الدماغ إذا تم تناولها بكميات كبيرة. ومن الأفضل استخدام زيت الزيتون كبديل.
قالت الدكتورة نايدو إن تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الغلوكوز في الدماغ، وفي حين أننا نحتاج إلى الغلوكوز لتشغيل الخلايا، فإن الكثير منه يمكن أن يؤدي إلى تدهور الذاكرة مع مرونة أقل في الحصين، وهو جزء من الدماغ يستخدم للذاكرة.
في حين أنه من المعروف عموماً أن الأطعمة المصنعة غير صحية بكميات كبيرة، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض التنكسية في وقت مبكر من الحياة بالنسبة للدماغ، وقد وجدت الدراسات أيضاً أن الأشخاص الذين يتناولون العناصر فائقة المعالجة مثل الأطعمة المخبوزة والمشروبات الغازية كانوا أكثر عرضة للمعاناة من الاكتئاب الخفيف.
يمكن للمحليات الصناعية أن تزيد من بكتيريا الأمعاء السيئة والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى المعاناة من مشاعر الاكتئاب والقلق، ولقد وجد أن الأسبارتام ضار بشكل خاص لأنه يسبب القلق في الدراسات بينما يسبب أيضاً الأكسدة التي تزيد من الجذور الحرة في الدماغ.
قد تكون الأطعمة المقلية أكثر جاذبية ولكنها يمكن أن تلحق الضرر أيضاً بالدماغ وتكون البدائل المخبوزة أو المطبوخة على البخار أكثر صحة، ويمكن أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية التي تزود الدماغ بالدم.