الحديث مع النفس، يعني أن يكون ذلك بصوت عالٍ، وليس فقط في الرأس أو تحت الأنفاس، وغالباً ما تبدأ هذه العادة في الطفولة، وقد تصبح طبيعة ثانية بسهولة.
ويطمئن خبراء "هيلث لاين" أن التحدث إلى النفس أمر طبيعي، ولا حرج منه.
أنواع الحديث الذاتي
الحديث الإيجابي والسلبي: قد يتضمن التحدث إلى النفس بطريقة إيجابية، أو بعبارات مصممة لتحفيز الذات. وغالباً ما يتمحور التحدث إلى النفس بطريقة سلبية حول عبارات تنتقد الذات أو تلومها.
الحديث التعليمي الذاتي: يتمحور هذا النوع من الكلام الموجه ذاتياً حول الخطوات التي يجب اتباعها لحل مشكلة أو أداء مهمة.
الحديث التحفيزي الذاتي: يركز هذا النوع من الكلام على تقديم التشجيع لأداء مهمة ما. مثلاً، تهنئة النفس على جهود أو تذكيرها بالقدرة على النجاح.
وتشير الدراسات إلى أن التحدث إلى النفس بطريقة إيجابية أو تعليمية أو تحفيزية يمكن أن يساعد في تحسين الأداء.
التذكّر
وفق "فري ويل مايند"، في إحدى التجارب، كان على المشاركين البحث عن عناصر في متجر دون قول شيء. وخلال التجربة، طُلب منهم تكرار أسماء العناصر التي كانوا يبحثون عنها أثناء بحثهم.
وأظهرت النتائج أن الذين تحدثوا إلى أنفسهم وجدوا أن من الأسهل العثور على ما كانوا يبحثون عنه. أي أن الحديث مع النفس خلق ارتباطاً أقوى بين الكلمات والأهداف البصرية.
الأسئلة
قد لا يساعد طرح سؤال على النفس بشكل سحري في العثور على الإجابة الصحيحة، لكنه يساعد في إلقاء نظرة ثانية على كل المحاولة المبذولة، أو قد يرشد إلى الخطوة الموالية.
التغيير
وللتخلص من عادة الحديث مع النفس، يمكن كتابة اليوميات، فالكتابة أو التدوين تساعد على التعبير، وتحقيق فوائد العادة، ولكن دون صوت مسموع.
ويساعد سؤال للآخرين في الاستفادة من معارفهم، وتحقيق التواصل المطلوب. ويمكن أيضاً تناول مشروب مثل الشاي والأعشاب لإلهاء الفم.