أعلن الناطق باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة التابعة للحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، محمد الجارح، ارتفاع عدد ضحايا الإعصار "دانيال" إلى 3753 وفاة في مدينة درنة، بعد انتشال 168 جثة في الآونة الأخيرة.
وأشار الجارح، في مؤتمر صحفي من مدينة شحات مساء أمس، إلى وضع خطة للرعاية النفسية في المناطق المتضررة جراء العاصفة.
وقال الجارح، إنه سيجري تشكيل مجموعة استشارية من عدد من الشخصيات لتقديم الدعم للجنة العليًا للطوارئ،
وأشار الناطق إلى مسألة تشكيل لجنة تسييرية لبلدية درنة، مؤكدًا أنها ستكون صوت المدينة خلال المرحلة المقبلة، وهي بديل عن المجلس البلدي المقال.
وأشار إلى أن مؤتمر إعادة إعمار مدينة درنة سيعقد في العاشر من أكتوبر المقبل، وهو ما أعلنته الحكومة المكلفة من مجلس النواب يوم الجمعة، مشيرة إلى أنه سيجري طرح أفكار "حديثة وسريعة" من أجل إعادة الإعمار في درنة والمناطق الأخرى المتضررة جراء "دانيال".
يذكر أنه منذ وقوع الكارثة يوم 10 سبتمبر الجاري، ظهرت أرقام متضاربة بشأن عدد الضحايا جراء الفيضانات.
وذكرت منظمة الصحة العالمية إن 4014 شخصا لقوا حتفهم بينما لا يزال أكثر من 8500 شخص في عداد المفقودين.
وقال الدكتور أحمد زويتن، ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا إن "حجم هذه الكارثة مذهل.. ولن نُبالغ أن قلنا أن ثمة حاجة إلى تحرُّكٍ سريعٍ وموحد، ونحن نتعاون تعاونًا وثيقًا مع شركائنا ومع السلطات الوطنية والمجتمع الدولى لتقديم المساعدات الحيوية،
وإنقاذ الأرواح، وإعادة خدمات الرعاية الصحية الأساسية خلال هذه الفترة العصيبة للغاية".