زعماء العالم يطالبون بمفاوضات تؤدي إلى حل الدولتين وإنهاء احتلال فلسطين

mainThumb

21-09-2023 09:55 PM

printIcon

طالب زعماء دول يشاركون بأعمال الدورة 78 للجميعة العامة للأمم المتحدة، بإيجاد حل للقضية الفلسطينية يؤدي الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة، وكذلك لحل النـزاعات الدولية، ولا سيما في اليمن وسورية وليبيا والسودان، بالطرق السلمية.

ودعا رئيس بلغاريا، رومين راديف، أطراف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى استئناف المفاوضات المباشرة التي تؤدي إلى حل الدولتين، مٌشددا على أن أرواح البشر ثمينة بنفس القدر في جميع أنحاء العالم.


وقال راديف، في خطاب ألقاه، الليلة الماضيةـ أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الحل السياسي للصراع السوري هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا، مؤكدا دعم بلغاريا لوحدة اليمن وسيادته.

من جانبه، قال رئيس دولة ناميبيا، حاج جينجوب، إن الشعب الفلسطيني يتوق إلى الانتقال من الظروف اللاإنسانية للحكم القمعي، مشددا على ضرورة ان يعكس ميثاق الأمم المتحدة قيم الدبلوماسية والتعايش السلمي المتفق عليها.

بدوره، قال الرئيس الأنغولي جوا مانويل جونالفيس لورينكاو، إنه يتعين على العالم أن لا ينسى معاناة الشعب الفلسطيني وأن لا يتجاهل الحاجة إلى حل الصراع في الشرق الأوسط، وخاصة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني" مشددا على ضرورة الامتثال للقرارات المتعلقة بالصراع المستمر منذ عقود في الشرق الأوسط بين إسرائيل وفلسطين.

وأكد الرئيس الموريتاني محمد أولد شيخ غزواني على "حق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على النحو الذي أكدته قرارات المجلس ذات الصلة".

ودعا غزواني في خطابه، إلى حلول سلمية في ليبيا واليمن وسوريا وإنهاء الأعمال العدائية في السودان مٌدينا ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تزرع الفرقة والكراهية بين الغرب والدول الإسلامية.

وقال نجيب ميقاتي، رئيس وزراء لبنان، إن الشعب الفلسطيني لا يزال يعاني تحت الاحتلال الإسرائيلي داعيا إلى حل عادل يشمل حل الدولتين، على النحو المبين في قرارات المجلس ذات الصلة.

ودعا ميقاتي المجتمع الدولي إلى دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وذكرهم بمسؤوليتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه اللاجئين الفلسطينيين.