اطلاق مشروع المأسسة في عامه الخامس

mainThumb

21-09-2023 11:03 AM

printIcon

أكّد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور عزمي محافظة على أهميّة تعميق ثقافة التّميُّز في النّظام التّعليميّ، والاستفادة من مخرجات جمعيّة الجائزة في دعم أعمال الوزارة في تطوير العمليّة التّعلّميّة التّعليميّة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة المأسسة السّنويّ لوزارة التّربية والتّعليم و"جمعيّة جائزة الملكة رانيا العبدالله للتّميُّز التّربويّ"، حيث جرى خلاله عرض أبرز إنجازات مشروع المأسسة للعام 2022/ 2023، وخطّة عمل مشروع المأسسة للعام 2023/2024 الذي يهدف إلى دعم برامج وزارة التّربية والتّعليم، وإحداث أثر إيجابيّ على الطّلبة والبيئة التّربويّة، من خلال خطّة واضحة، تمّ العمل على نشاطاتها بين جمعيّة الجائزة وإدارات الوزارة المعنيّة، وتعمل على استثمار أكبر للمتميّزين، ولمشاريعهم في الميدان التّربويّ، وإحداث منافسة إيجابيّة بين التّربويّين، والاستفادة من قواعد البيانات والتّقارير؛ بما يلبّي احتياجات الوزارة.

كما أكد الدكتور محافظة خلال اللقاء على أهمية المتابعة في رفع نسبة تفعيل المتميزين في الميدان التربوي، والاستفادة من تجارب المتميزين في تطوير العملية التعليمية.
بدوره، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعيّة الجائزة الدّكتور عز الدّين كتخدا عن شكره الموصول لوزارة التّربية و التّعليم على ما تقدّمه من دعم لجمعيّة الجائزة؛ باعتبارها شريكاً استراتيجيّاً للجمعيّة، مثنّياً على الجهود الحثيثة التي تبذلها في استثمار الفرص كافّة، من أجل ترسيخ ثقافة التّميُّز التّربويّ وتعميقها، ضمن أنظمتها وتعليماته،. وعلى استمراريّة دعم أعمال المأسسة في الوزارة؛ لإحداث أثر إيجابيّ في الميدان التّربويّ.
من جانبها، عرضت المدير التّنفيذيّ لجمعيّة الجائزة لبنى طوقان إنجازات الجمعيّة في نشر ثقافة التّميُّز وتعميقها في الميدان التّربويّ، متطلّعةً إلى التّركيز على قياس أثر أعمال المأسسة، ودعم مديريّات التّربية والتّعليم؛ لاستثمار المتميّزين وتفعيلهم، ضمن منهجيّة واضحة في الدّورات القادمة.
كما قدّمت طوقان، وفريق جمعيّة الجائزة، أبرز إنجازات مشروع المأسسة للعام الدراسي 2022/2023، متضمّنةً الاستفادة من قواعد بيانات جمعيّة الجائزة؛ بتنفيذ دراسة بحثيّة، ضمن احتياجات الوزارة، والتي من خلالها، سيتمّ وضع خطّة إجرائيّة لدعم أعمال الوازارة.
كما سلّطت طوقان الضّوء على إنجازات مشروع "بيئتي الأجمل" الذي آمن وشارك به 1494 مدرسة، ونُفِّذَ من خلاله 42926 مبادرة من المجتمع المحلّيّ، ضمن الشّراكة المجتمعيّة؛ للارتقاء بالمدارس، حيث يهدف المشروع إلى تعزيز مجموعة من القيم متمثّلة في تعميق ثقافة متابعة الإنجاز، وقياس النّتائج والأثار، وتعزيز روح الانتماء لدى المجتمع المدرسيّ والمحلّيّ، وفاعليّة الشّراكة المجتمعيّة.
ومن أبرز الإنجازات التي حقّقتها المدارس المشاركة في المشروع: تنفيذ 23000 مبادرة طلّابيّة لتجميل مرافق المدرسة، و12000 نشاط بهدف التّوعية المروريّة للطّلبة، وتنفيذ 28000 نشاط تفاعليّ للتّوعية بالإجراءات الصّحّيّة والوقائيّة لدى الطّلبة، وغيرها من الإنجازات الأخرى.