يبقى كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، قوة لا يستهان بها، على مدار أكثر من 6 مواسم داخل جدران حديقة الأمراء.
وقفز مبابي إلى الواجهة، وأزاح نجوم كبار من طريقه مثل ليونيل ميسي ونيمار، ليحمل هذا الموسم، آمال فريقه في دوري الأبطال.
ويستهل باريس، مشواره بمواجهة قوية مساء اليوم الثلاثاء، ضد ضيفه بوروسيا دورتموند، في مجموعة قوية، تضم ميلان ونيوكاسل.
وتجاوز كيليان (24 عاما) أزمة عنيفة مع رئيس النادي ناصر الخليفي، بشأن ملف تجديد عقده الذي ينتهي في صيف 2024.
وألقى قائد منتخب فرنسا، كل الأزمات خلف ظهره، وعاد بقوة، ليعتلي صدارة هدافي الدوري الفرنسي برصيد 7 أهداف بعد أول 5 جولات.
وقبل مواجهة دورتموند، يمثل مبابي، نحو 50% من قوة الفريق الباريسي أوروبيا منذ انتقاله من موناكو في صيف 2017.
وعلى مدار 6 مواسم في دوري الأبطال، خاض البي إس جي 55 مباراة، وسجل الفريق 125 هدفا مقابل استقبال 63 هدفا.
وفي هذا المشوار الطويل، ظهر مبابي في 52 مباراة، ساهم خلالها في 60 هدفا، بتسجيل 34 هدفا مع تقديم 26 تمريرة حاسمة.
وغاب كيليان عن 3 مباريات أوروبية فقط، سقط خلالها باريس مرتين في فخ الخسارة أمام لايبزيج ومانشستر سيتي في موسم 2020-2021.
في المقابل، انتصر العملاق الباريسي على ريال مدريد بثلاثية نظيفة، دون مبابي، في الجولة الأولى لموسم 2019-2020.
وفي وجود الهداف التاريخي الحالي لسان جيرمان، حقق الفريق 30 فوزًا و8 تعادلات، بينما خسر 14 مرة، آخرها الخسارة ذهابا وإيابا أمام بايرن ميونخ في الموسم الماضي.
وينتظر مبابي ورفاقه في حديقة الأمراء، اختبارات من العيار الثقيل، بوقوع الفريق في مجموعة الموت بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.