حين يجوع جسد الإنسان يأكل نفسه
أو يقوم بعملية تنظيف لنفسه بإزالة كل الخلايا السرطانية وخلايا الشيخوخة والزهايمر
ويحافظ على شبابه ويحارب أمراض السكر والضغط والقلب عن طريق تكوين بروتينات خاصة لا تتكون إلا تحت ظروف معينة
وعندما يصنعها الجسم تتجمع بشكل انتقائي حول الخلايا الميتة والسرطانية والمريضة
وتحللها وتعيدها إلى صورة يستفيد منها الجسم
هذا ما يشبه تدوير المخلفات وصل العلماء عبر دراسات طويلة ومتخصصة إلى أن عملية "autophagy" تحتاج إلى ظروف غير تقليدية تجبر الجسم على تلك العملية
وتتمثل هذه الظروف في امتناع الإنسان عن الطعام والشراب لمدة لا تقل عن ٨ ساعات ولا تزيد عن ١٦ ساعة
وأن يتحرك الإنسان في تلك الفترة
ويمارس حياته الطبيعية وأن تتكرر هذه العملية لفترة من الزمن للوصول بالجسم
لأقصى استفادة
وحتى لا تعطي فرصة لتلك الخلايا السرطانية
أن تنشط من جديد
أثناء هذا الحرمان الكامل والمتكرر يوميآ
لاحظوا نشاط جسيمات بروتينية
غريبة أسموها "autophagisomes"
تتكاثر في كل من أنسجة المخ والقلب والجسد
وتكون أشبه بمكانس عملاقة تتغذى على أية خلية غير طبيعية تقابلها
ونصحت الدراسة بممارسة الجوع والعطش
يومين أو ثلاثة أسبوعيآ