كشف مدير سياحة محافظة عجلون فراس خطاطبه، ان المحافظة تشهد حركة سياحية واستثمار نشطتين بصورة غير مسبوقة منذ تشغيل التلفريك ما يبشر بمستقبل واعد للمحافظة .
وبين الخطاطبة، أن زوار القلعة والتلفريك بلغ زهاء 600 الف زائر نظرا لقرب المشروعين من بعض فزائر التلفريك حتما لابد أن يزور القلعة كمعلمين مهمين ما بين السياحي باستخدام التلفريك للاستمتاع بالطبيعة الجميلة والقلعة التي نشتم منها عبق التاريخ والعظمة، مشيرا إلى أن زوار منطقة شلالات راجب بلغ منذ بداية العام الحالي 780 الف زائر ما يعكس الصورة المستقبلية للمحافظة.
وقال ان عدد من المهتمين بالشأن السياحي والبيئي في المحافظة أهمية تعزيز فرص الاستثمار السياحي الذي يسهم في تحسين الاقتصاد وتوفير فرص العمل لابناء المحافظة حيث بين عديد من اصحاب المشاريع السياحية أصبح هناك تنافس كبير بين العاملين في هذا القطاع كما توسع عدد اصحاب المشاريع الاستثمارية في المجال السياحي باشكاله المتعددة، وبين صاحب مشروع سياحي حمزه شويات يوجد في المحافظة 200 من الاكواخ عدا عن المنتجعات والاستراحات السياحية والمطاعم وبيوت الضيافة التي تقع على المسارات السياحية داعيا الجهات ذات العلاقة إلى تخفيف القيود على المستثمرين في هذا القطاع .
ودعا مستثمر اخر زيدون الجلابنه، الجهات ذات العلاقة إلى التركيز على تأهيل وترميم وإيصال الخدمات للمواقع السياحية وبخاصة الطرق من خلال رصد المخصصات اللازمة لزيادة الفرص الإستثمارية والسياحية والتنموية التي تتلاءم مع طبيعة المحافظة وميزاتها النسبية داعيا الجهات المعنية مراعاة تلك المطالب ضمن المخطط الشمولي التنموي السياحي للمحافظة من أجل تعزيز الفرص الاستثمارية والسياحية.
وأكد رئيس مجلس المحافظة عمر المومني، أهمية المحافظة على المواقع الأثرية وإعادة تأهيلها وإيصال الخدمات الضرورية والمهمة لها الآمر الذي يشجع على عملية الاستثمار من قبل القطاع الخاص لإقامة مشاريع سياحية وتنموية تساهم في تشغيل الأيدي العاملة مبينا أن مجلس المحافظة من خلال المخطط الشمولي سيركز على إيلاء المواقع الأثرية والسياحية أهمية خاصة وتوفير المخصصات الكافية من أجل تنفيذ بعض الخدمات والمشاريع التي تساهم في خدمة اي موقع .
ودعا أحد أصحاب سلسلة المشاريع السياحية مصطفى القضاة، إلى ايلاء المواقع الأثرية والسياحية المنتشرة في المحافظة ما تحتاجه من عناية والعمل على تأهيل المواقع التي تستحق على ضوء ما تشهده المحافظة من حراك سياحي نشط من اجل استثمارها سياحيا كمواقع البدية والمقاطع الأثرية ودير اليوس ودير مسمار والمربه ومسجد لستب وغيرها، مبينا أن إيصال الخدمة لها بصورة تليق بها واستثمار تلك المواقع يساهم في إطالة مدة السائح وخصوصا أن المحافظة تمتلك حوالي 300 موقع أثري وسياحي.
واكد رئيسا لجنتي السياحة والزراعة في مجلس المحافظة منذر الزغول وفارس شقاح على أهمية رعاية وتأهيل المواقع السياحية والأثرية والتاريخية والدينية وحمايتها من التعديات من خلال تأهيل الكهوف في المنطقة وتركيب لوحات إرشادية وتشييك الموقع لحمايتها للحفاظ على قيمتها الحضارية وإبرازها واستغلالها في التنمية السياحية بحيث تصبح من المواقع التي تستقطب الزوار .