في ظل تعرض المنطقة لموجات الغبار والاتربة الناتجة عن الاعصار دانيال والتي من المتوقع ان تتعرض أجزاء كبيرة من المملكة لهذه العواصف الترابية والرملية بحسب ما اعلنته الارصاد الجوية الاردنية،حذر استشاري الامراض الصدرية والحساسية الدكتور محمد حسن الطراونة من هذه الموجات الترابية المتوقعة حيث ستزيد من نشاط الفيروسات التنفسية .
وتابع ان للعواصف الرملية تأثير سيء على صحة الإنسان لا سيما الذين يعانون من أزمات تنفسية من الصغار والكبار، حيث يؤدي استنشاق الغبار والأتربة إلى حدوث صعوبة في التنفس نتيجة لتهيج القصبات الهوائية ومن ثم الشعور بضيق التنفس.
أما بالحديث عن التأثيرات الصحية السريعة والمباشرة لعواصف الغبار الرملية قال الطراونة " أن هناك تأثير سلبي للعواصف الرملية على الجهاز التنفسي بشكل مباشر وخصوصاً للذين يعانون من أمراض تنفسية مُزمنة مثل أمراض الربو وحساسية الجيوب الأنفية والإنسداد القصبي المُزمن، فعند التعرض بشكل مباشر لهذه الأتربة تؤدي في تهيج في الأغشية المخاطية في المجار التنفسية مما يؤدي إلى إنتكاسة في حالتهم المرضية التي تكون عادة مستقرة منها تهيج في الربو وتهيج بالقصبات الهوائية.
وينصح الطراونة من يعاني مثل هذه الأمراض بعدم مغادرة المنزل في هكذا أحوال جوية وإذا اضطروا للخروج من المنزل دعا إلى إرتداء الكمامة الواقية التي تقي من الغبار وأيضا إغلاق منافذ المركبات وإغلاق منافذ المنازل حتى لا تتراكم الاتربة والغبار داخل المنازل وداخل المركبات ما يؤدي إلى إستنشاقها وبالتالي إنتكاسات في الحالات المرضية.
ويشير الطراونة انه قد يتأثر أيضا الأشخاص الأصحاء بمثل العواصف الرملية عند التعرض لكميات كبيرة من الأتربة ما قد يؤدي إلى السعال والعطس و إحمرار في العينين وغيرها من الأعراض الناتجة عن التعرض المباشر لكميات كبيرة من الغبار والأتربة .