الممرضون على أبواب وزارة الصحة للعلاوات فهل من مجيب؟
فاطمة الزهراء - لا يزال الممرضون العاملون في المستشفيات والمراكز الصحية الشاملة في مواجهة وزارة الصحة طلبًا بالحصول على زيادة في الحوافز والعلاوات رغم القرار الوزاري تشرين أول الماضي بمنح مكافأة شهرية بنسبة 35% من الراتب الأساسي لكوادر التمريض القانوني والقابلات.
الممرض سعد علي (اسم مستعار) قال لـ"أخبار اليوم" أنهم في كل مراجعة لمبنى وزارة الصحة يكون الرد بأنه لا توجد مخصصات مالية في الوزارة، بينما صُرف شهر آب الماضي علاوة فنية للأطباء العاملين في وزارة الصحة بمبلغ (100-120) دينارًا أي رفع علاوة جميع الأطباء إلى 55% بدل 35%.
وأضاف أن الوزارة لم تصرف لهم علاواتهم رغم الشكوى المتكررة ومراجعة وزارة الصحة التي تتهرب من صرف علاوات الممرضين.
وقال إن أصواتهم غير مسموعة لدى الوزارة "فبينما تصرف علاوات الأطباء يستثنى الممرضون القانونيون العاملون في المراكز الصحية من العلاوات
وذكر أن هذه المعاملة تؤثر على الممرضين القانونيين نفسيًا وعمليًا في حين أن الزملاء العاملين في القطاع يحصلون على علاواتهم يبقى الممرضون القانونيون يطرقون أبواب الوزارة دون أي إجابات شافية.
يُذكر أن وزارة الصحة قامت بصرف العلاوة الفنية للأطباء العاملين فيها والذين حصلوا عليها مع صرف راتب الشهر الماضي بزيادة نسبتها 20% وفق مسؤول ملف أطباء وزارة الصحة في نقابة الأطباء الأردنية الدكتور مظفر الجلامدة.