باحث أردني بعلم المصريات يُضيف تفسيرًا جديدًا لطريقة بناء قُدماء مصر للإهرامات

mainThumb

11-09-2023 02:40 PM

printIcon

قدَّم الباحث الأردني في علم المصريات حذيفة المبيضين تفسيرًا جديدًا لطريقة بناء القدماء المصريين للإهرامات والتي تشكل إحدى عجائب الدنيا السَّبع، ويُضاف هذا التَّفسير لعدد آخر من التفاسير التي تقدَّم بها علماء آثار من دول عالمية عدة على مدار عقود من الزَّمن.

وقال المبيضين إنَّه وبعد سبع سنوات وثمانية أشهر من البحث، استطاع الوصول إلى تفسير جديد لطريقة بناء الإهرامات مستخدمًا معادلات علمية رياضية هندسية فيزيائية يدخل فيها علم الفلك وخطوط الطَّاقة الأرضية.

وبين أنَّ بحثه كان دقيقًا جدًا بسبب شيفرة المصريين القدماء التي وضعوها بطريقة معقدة وبعناية كبيرة لتكون إحدى أعقد أحجيات العالم القديم على الإطلاق فقد حملت النقوش المعروفة باللغة الهيلوغريفية رمزيات وتعبيرات ضمن نضام تشفير غاية في التعقيد فالنقوش المصرية القديمة كانت أكثر من مجرد لغة كتابة صماء.

وبين أنَّ بداية بحثه كانت من منطقة "هومستيد" بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، فهناك توجد قلعة المرجان التي بناها شخص وأحد يدعى إدوارد ليدسكالينين في مطلع القرن العشرين من أحجار ضخمة بلغ وزنها مجتمعه أكثر من ألف ومئة طن من الحجارة المرجانية وبلغ وزن أكبر حجارتها ثلاثين طنا للحجر الواحد.

وأضاف أنَّ ليدسكالينين الرجل الذي يبلغ طول قامته المتر والنصف ووزنه كوزن الإنسان الطَّبيعي ولم يكمل تعليمه بعد ومصابا بمرض السِّل العُضال أستطاع أن يبني ذلك الصرح المعجزة لوحده ودون الاستعانة بأيِّ أحد وعندما كان يُسأل عن كيفية فعله لذلك كان يرد بالقول: "لقد عرفت سرَّ بناء الإهرامات وقد تركت من الأدلة ما يكفي في قلعة المرجان لتعرف ذلك السِّر".

ولفت إلى أنَّ باني قلعة المرجان الأمريكي قدَّم له خدمة كبيرة ببنائه لتلك القلعة فقد أصبحت القلعة فيما بعد البرهان على ما وجده من أسرار في مصر القديمة وبعد دراسته المتمعنة لها والرموز التي تركها فيها من مجسمات وأشكال وأرقام وكلمات وجمل مبعثرة هنا وهناك كانت غاية في الغموض إلا أنه استطاع أن يحلل ويربط ما تركه خلفه مع ما حقَّقه من نتائج في مصر.

ووجد المبيضين أنَّ هناك رابطًا أكيدا بين قلعة المرجان الأمريكية وإهرامات مصر القديمة وبنسبة تصل إلى مئة بالمئة تقريبًا، وأنَّه تأكد وبما لا يجعل مجالاً للشك أو التأويل بأن نتائج بحثه هناك كانت دقيقة، ما أكد له أيضاً بأن إدوارد قد عرف فعلا سر بناء الإهرامات كما كان يدَّعي ما مكنه من تحقيق العامل المقاوم للجاذبية الأرضية عبر تحقيق شرط التنافر المغناطيسي بين الكتلة والأرض ما مكنه من بناء ذلك الصرح المعجزة ومن ثم بناء تلك القلعة الرائعة التي لا تزال موجودة حتى الآن دليلا على عبقرية ذلك الرجل الغامض .

أكد أنَّ ما توصل إليه هو اكتشاف علمي مثير من شأنه أن يغير الفهم فيما سبق لمفاهيم علمية أساسية؛ ليكشف الأساس العلمي للمعرفة المفقودة التي مكَّنت المصريين القُدماء من بناء تلك الصروح العظيمة والتي شكلت لغزاً دام آلاف السنين .

ولفت إلى أنَّه توصل إلى استخدام مبدأ التنافر الكهرو مغناطيسي بين كتلة المادة المغناطيسية كتلة الأرض واستخدام هذه التكنولوجيا القديمه في بناء الصروح العظيمة بما فيها الإهرامات المذهلة.

يُذكر أنَّ هناك تفسيرات متعدِّدة وضعها علماء ومختصون من دول عدة أبرزها مصر وروسيا وفرنسا وكل منها يستند على أدلة تشرح نظريات بناء الإهرامات المصرية منذ آلاف السنين.