راية الفقهاء 

 أثار حرق أعشاب بمقبرة في محافظة الكرك امتعاض المواطنين وتفاجئهم بهذا الأمر بعد قيام مجموعة من العمال على حرق أعشاب جافة بمقبرة وادي الكرك "سكا" بحجة تنظيف الحشائش والمخلفات بشكل عام حيث أتى الحريق على الأعشاب الجافة وبعض القبور.

واجمع المواطنين على أن تنظيف القبور من خلال الحرق وإشعال النيران مناف للدين والمظاهر الحضارية.
وكتب مدير منطقة الكرك التابعة للبلدية، وصفي المعيوف الحباشنة "أن العمال الذين قاموا بهذا العمل ليسوا تابعين للبلدية وستتم معاقبة كل من تسبب بهذه الحرائق، وسيكون هناك عمال من البلدية يقومون على حرث المقبرة لزراعة الأشجار فيها وتزويدها بخزانات مياه ودهن مرافقها"

وقال عدد من الكركيين من خلال تعليقاتهم عبر منصة " الفيس بوك"
حيث قال أحدهم "إن هذا العمل ينتهك حرمة الموتى مستندا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم" كسر عظم الموتى ككسره حيا "، فإلحاق الأذى بالميت كإلحاقه به حيا." وعبر م. ز قائل“ لا حول ولا قوة إلا بالله ثقافة شعوب العالم العاشر بل أكثر رعي الأغنام في المقبرة في الربيع والحرق في الصيف ".

وطالب آخرون البلدية باتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تكرار هذه الواقعة والمعالجة الفورية لما حدث مع محاسبة من قام بهذا الفعل.