توقع العالم العراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة بغداد، البروفيسور صالح عوض، حدوث زلازل جديدة في 10 أكتوبر تضرب الحدود العراقية الإيرانية والشمال السوري.
وقال صالح عوض إن الحالة صعبة وغير مستقرة بالنسبة للبلدان العربية والآسيوية حتى 10 تشرين الأول المقبل وكذلك بالنسبة لشبه الجزيرة العربية والعراق والشمال السوري.
وأضاف أن الشمال السوري يمثل الجزء الشمالي الشرقي من الصفيحة الإفريقية وقد يحدث زلزال، مشيرا إلى أن الجهد عال على هذه الألواح في هذه المناطق.
وصرح بأنه قد يحدث زلزال أو هزة أرضية على الحدود العراقية الإيرانية، مؤكدا وقوع هزة أرضية خفيفة يوم الأحد بمدينة كركوك شمال شرق العراق.
كما فسر العالم العراقي أسباب حدوث زلزال المغرب الذي ضرب مدينة مراكش بقوة 7 درجات على مقياس ريختر استنادا إلى النظرية الكوكبية، حيث أوضح أن المغرب رقعة جغرافية واسعة تقع على الحافة الشمالية الشرقية للصفيحة الإفريقية.
وأضاف أن الصفيحة الإفريقية نشطة بدرجة كبيرة وهو ما أثبتها زلزال المغرب، مؤكدا أن الصفيحة المغربية تتحرك بحكم موقعها.
وذكر أن البحر المتوسط في حالة انغلاق بحسب تحرك الصفيحة الإفريقية نحو الشمال والصفيحة الأوروبية نحو الجنوب، بالإضافة إلى الصفيحة الأمريكية وصفيحة الكاريبي من جهة الغرب حيث تتحرك وتصطدم بالصفيحة الإفريقية.
وأكد أن هذا الزخم سببه الجهد الجذبي الذي يحاول عرقلة دوران الأرض ولن تستقر بسهولة.
كما أكد أن الزلازل التي تبعت الزلزال الكبير في المغرب ليس تفريغا للطاقة كما أشيع، وإنما هي استمرارية نتيجة لعدم استقرار الألواح والجهد الجذبي وربما تتكرر الفترات المقبلة.
وضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مناطق في المغرب، كان مركزه منطقة الحوز.
وقالت الداخلية المغربية إن حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب مراكش يوم الجمعة، ارتفعت إلى 2122 قتيلا.
وترجح المصادر الطبية والدفاع المدني في المغرب ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار عمليات الإنقاذ.