ما هي فوائد شراب الكولاجين، وهل تناوله يحسّن فعلاً البشرة؟ هنا دليل كامل

mainThumb

10-09-2023 11:07 PM

printIcon
يعد شراب الكولاجين واحداً من المكملات الغذائية المهمة، حيث يحتوي على بروتين الكولاجين في شكل سائل. يتم تحضير هذه المشروبات لتكون جزءاً من تناول الطعام اليومي للفرد وتأتي بأشكال متنوعة، بما في ذلك زجاجات جاهزة للشرب معبأة مسبقاً أو مساحيق يمكن مزجها مع الماء أو مشروبات أخرى. يؤخذ شراب الكولاجين في كثير من الأحيان بهدف تعزيز جوانب متعددة من الصحة.

ما هي فوائد شراب الكولاجين؟
فوائد شراب الكولاجين للبشرة والشعر
مشروب الكولاجين يحتوي على الفيتامينات مثل فيتامين C ، الكولاجين، البيوتين وعناصر غذائية أخرى تُضاف إليه أحياناً مثل حبوب القهوة الخضراء وحمض الهيالورونيك. هذا الأمر يجعله ذي فوائد متعدّدة على الصعيد الجمالي:

يقوم بعلاج التجاعيد والخطوط الرفيعة في البشرة.
يساهم في زيادة امتلاء الشفتين والخدود.
يرطّب البشرة مما يمنحها مظهراً أكثر انتعاشاً وشباباً.
يعزز من مرونة ونعومة البشرة.
يمنح البشرة إشراقة ونضارة تعكس صحّتها وشبابها.
يزيل أو يقلل من ظهور الهالات السوداء حول العينين.
يعمل على علاج السيلوليت وتقليل تشققات الجلد.
يقوي الأظافر ويحميها من التكسّر.
يمنع تساقط الشعر ويعزز من نعومته وكثافته.
فوائد شراب الكولاجين للجسم
يُقلل من ظهور آلام المفاصل من خلال دعم سلامة الغضروف، وهو النسيج الواقي للمفاصل.
يقوم بالمحافظة على صحة العظام وتمنحها هيكلًا قويًا للوقاية من مشكلات الهشاشة.
يحافظ على الكتلة العضلية حيث يشكل نسبة 1-10% من تركيب الأنسجة العضلية.
من الممكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تعزيز بنية الأوعية الدموية التي تنقل الدم من وإلى القلب.
يُعزز سرعة الأيض مما يُمكن أن يُسهم في عملية فقدان الوزن.
كيف يتم شرب الكولاجين؟
يمكن شرب الكولاجين بطرق متعددة، سواء كان ممزوج في المياه أو مع العصائر، الشاي والقهوة. عندما يتعلق الأمر بالعصائر، يمكن خلط الكولاجين مع السموثيز، العصائر الطبيعية والمشروبات البروتينية.
طريقة عمل شراب الكولاجين
مكونات لعمل شراب الكولاجين
ملعقة أو اثنتين من مسحوق الكولاجين
ماء دافئ، عصير فاكهة أو نوع آخر من العصير (اختياري للنكهة)
ملعقة صغيرة من العسل (اختياري للتحلية).
خطوات شراب الكولاجين
1- تسخين كمية مناسبة من الماء حتى يصبح دافئاً، ولكن ليس ساخناً جداً.

2- إضافة الماء الدافئ إلى الكوب مع مسحوق الكولاجين، وخلطهما جيداً باستخدام ملعقة حتى يذوب المسحوق تمامًا في الماء.

3- إذا كنت ترغبين في إضافة نكهة إلى الشراب، يمكنك إضافة عصير الفاكهة المفضلة لديك أو عصير الليمون. يمكنك أيضاً إضافة ملعقة صغيرة من العسل لإضفاء الحلاوة المرغوبة.

4- بمجرد أن تمتزج جميع المكونات بشكل جيد، الإنتظار لبضع دقائق حتى يبرد الشراب قليلاً.

5- يمكن تناول شراب الكولاجين هذا مباشرةً، أو وضعه في الثلاجة لبضع ساعات قبل تناوله لتبريد الشراب وإعطائه القوام المناسب.

6- قبل شربه، من المفضل خلط الشراب مرة أخرى بسبب احتمال ترسيب مسحوق الكولاجين أثناء التبريد.

ما هو أفضل عمر للبدء بشرب الكولاجين؟
تناول الكولاجين بشكل مناسب يبدأ عادةً عند سن 25 عاماً، إذ يبدأ ظهور التجاعيد تدريجياً في هذه المرحلة نتيجة انخفاض نسبة الكولاجين في الجلد، مما يؤدي إلى تحوله من طبقة سميكة إلى رقيقة. تعد بعض العوامل المؤثرة في تراجع وإنتاج الكولاجين في الجسم منها انقطاع الطمث، والحالة النفسية السيئة، والتعرض المتكرر للضغوط النفسية، بالإضافة إلى قلة النوم المناسب.

ما هو أفضل وقت لشرب الكولاجين؟
تناول الكولاجين لا يخضع لتوقيت محدد، ولا يُقيّد استهلاكه في فترة زمنية معينة. يُمكن تناوله في أي وقت من اليوم، شريطة احترام الجرعة الملائمة. يُنصح دائماً اللجوء إلى الطبيب الشخصي أو أخصائي التغذية لتحديد الكمية الملائمة لاحتياجات كل فرد. الأمر المهم هو الالتزام بتناول الكولاجين بانتظام لتحقيق النتائج المرجوة، حيث يكمن أهمية كبيرة في الامتثال للجرعة الصحيحة بغض النظر عن الزمان، سواء تناول في الصباح أم المساء، على معدة فارغة أو مع الطعام.

هل تناول الكولاجين يحسن فعلاً البشرة؟
في تحليل لـ 19 دراسة، نُشر في المجلة الدولية لطب الجلد International Journal of Dermatology، شملت 1125 مشتركاً، تبيّن أن الأشخاص الذين استخدموا مكملات الكولاجين شهدوا تحسناً في مرونة ونعومة ومحتوى الرطوبة في الجلد، مع تقليل ملحوظ في ظهور التجاعيد. لكن ليس واضحاً ما إذا كانت هذه التحسنات في البشرة ناجمة فعلاً عن الكولاجين. فمعظم هذه التجارب، استخدمت مكملات تحتوي على مزيد من المكونات بجانب الكولاجين: فيتامينات، معادن، مضادات الأكسدة، كوإنزيم Q10، حمض الهيالورونيك، وكبريتات الكوندرويتين من بين المكونات الإضافية، قد تكون لعبت دور مهم أيضاً في النتائج.

إذاً، وبحسب هذه الدراسات، فإن تناول الكولاجين وحده ليس كافياً لتجنب ظهور علامات الشيخوخة. من الضروري اتباع روتين يومي يتضمن خطوات متعددة للحفاظ على جمال وشباب البشرة ومنتجات تحتوي على بعض المكونات المذكورة أعلاه. يجب تنظيف الوجه جيداً باستخدام منتجات مناسبة لنوع البشرة وتطبيق واقي الشمس بانتظام للوقاية من تأثيرات أشعة الشمس الضارة. بالإضافة إلى ذلك، ينصح باستخدام مرطب يعزز من ترطيب البشرة واحتفاظها بنعومتها. لا يمكن تجاهل أيضاً دور مضادات الأكسدة في الحفاظ على صحة البشرة، مثل فيتامين سي، فيتامين اي وفيتامين ه.

متى تظهر نتائج شرب الكولاجين؟
عادةً تظهر تحسّنات في البشرة بعد شهر من
تناول الكولاجين، حيث تزيد مرونتها وتصبح أكثر نعومة وترطيباً. ومع ذلك، للحصول على النتائج الكاملة والمستدامة، يلزم الاستمرار في تناوله حتى الشهر الثالث على الأقل.
أضرار شراب الكولاجين
ليس من الضروري أن يتأثّر كلّ جسم بشكل سلبي بعد شرب الكولاجين لكن هناك بعض النساء اللواتي يتحسّسن من هذا الشراب، فتقوم أجسامهنّ بردود فعل عكسية تظهر من خلال هذه العوارض:

المعاناة من مغص في المعدة.
ظهور بثور على البشرة والمعاناة من حكّة شديدة.
إلتهاب واحمرار قويّان في البشرة.
زيادة في الوزن.
تضاعف في سرعة نبضات القلب.
ما الأفضل: تناول شراب الكولاجين أو الحبوب، أو استخدام منتجات الكولاجين؟
هذا الاختيار يعتمد بشكل كبير على تفضيلاتك الشخصية واحتياجات جسمك. مسحوق الكولاجين يُعتبر شكلاً شائعاً للتناول، حيث يمكنك خلطه بسهولة في السوائل أو الأطعمة، وهو يمتاز بامتصاصه السريع في الجسم. من ناحية أخرى، الحبوب هي أكثر سهولة في الاستخدام لكن تأخذ وقت أكثر من شراب الكولاجين ليمتصها الجسم.
أما منتجات العناية بالبشرة، فهي قد تقدم تجربة مختلفة لإستخدام الكولاجين لأن المنتجات تركز فقط على البشرة بينما شراب الكولاجين وحبوب الكولاجين تركز ليس فقط على البشرة إنما على الجسم، الشعر والأظافر. يُفضّل دائماً استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار بشأن الشكل المناسب لتناول الكولاجين، لضمان تلبية احتياجاتك الفردية والحصول على أفضل النتائج.