أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى أن تمكين المرأة جزء أساسي في تمكين وتطوير المجتمعات وتحقيق المصالح والأهداف الوطنية، مشددة على أهمية أن تحقق المرأة أكبر استفادة من خطوات الأردن التحديثية في المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية.
وأشارت خلال رعايتها، مساء أمس السبت، الاحتفال الذي أقامته شركة أطلس لصناعة الأثاث (ريتشموند هوم)، بمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيسها، إلى أن استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي تركز على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وواقع المرأة الاقتصادي، لافتة إلى وجود طاقات نسائية متعلمة إلا أنها لا تنعكس بالنحو المرجو والمطلوب على مستويات المشاركة الاقتصادية وسوق العمل.
وتضمن الحفل الذي أقيم في جاليري رأس العين، عرضاً لسلسلة زمنية، حول تطور صناعة الفرشات والوسائد على مدى 30 عاماً، وآليات الخياطة والمواد المستخدمة والتصاميم والتقنيات
بدورها، قالت الشريكة والمديرة التنفيذية للشركة، سهى باكير، إن ريتشموند هوم، سعت عبر مسيرتها لتقديم أفضل التقنيات في عالم الفرشات والوسائد، عبر أكثر المواد المتطورة جودة ومتانة في هذا المجال، بهدف تحسين جودة النوم، لكل عملائها في الأردن والخارج.
وقدمت باكير نبذة عن تجربتها في القطاع الصناعي كسيدة، بعد وفاة والدها مؤسس الشركة، مشيرة إلى أن العاملات في الشركة يشكلن نحو 30 بالمئة من إجمالي الموظفين، ما يؤكد الحرص على تغيير نظرة المجتمع تجاه عمل المرأة في قطاعات، ظلّت حكراً على الرجال لفترات طويلة.
من جهته، قال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن، فواز الشكعة، إن شركة ريتشموند، تمثل قصة نجاح ونموذجا صناعيا أردنيا، يعد فخراً للصناعة المحلية، مشيراً إلى دور الشركة في تنمية الصادرات الصناعية الوطنية، وتنمية وتمكين دور المرأة في سوق العمل.
وأكد أن نحو 35 بالمئة من العاملين بالقطاع الصناعي، هم من النساء، لافتاً إلى أن هذا يمثّل فرصة استثنائية بوجود رؤية التحديث الاقتصادي ومتطلبات القطاع الصناعي الخاصة بدفع عجلة النمو.
(بترا)