شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية ليلة وفجر اليوم الأحد، حملة مداهمات واعتقالات وتفتيشات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس، تخللتها مواجهات واعتقالات طالت عددا من المواطنين. وبحسب مصادر محلية اعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين من بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وقالت المصادر ذاتها، إن تلك القوات اقتحمت البلدة، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعاثت فيها خرابا قبل أن تعتقل 3 شبان من منازلهم. والمعتقلون هم، حامد الشولي، وجمال أبو حيط، وعلي الحج محمد.
إلى ذلك، شددت قوات الاحتلال في ساعات متأخرة من الليل، من إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة رام الله والبيرة.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل بلدة راس كركر وآخر عند مدخل بلدة خربثا بني حارث غرب رام الله، وثالث على طريق "وادي الدلب"، والذي يربط بين بلدات غرب رام الله والمدينة، ودققت في هويات الفلسطينيين وفتشت مركباتهم.
حاجز عسكري كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل بلدة النبي صالح شمال رام الله، ودققت في هويات الفلسطينيين وفتشت مركباتهم.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل بلدة برقة شرق رام الله، ودققت في هويات الفلسطينيين وفتشت مركباتهم، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة. ووثق مركز فلسطين لدراسات الأسرى، 510 حالات اعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، بينها 44 طفلا و7 سيدات.