قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن حرائق الغابات التي ضربت هاواي في آب/ أغسطس الماضي فاقمت وضع الولاية وزادت من رغبة سكانها في الاستقلال عن الولايات المتحدة.
وأضافت المقالة: "اكتسب نضال سكان هاواي الأصليين من أجل السيادة، حدة وقوة جديدة بعد أن أحرقت حرائق الغابات في أغسطس غرب ماوي. ويؤكد الناشطون من السكان الأصليين على أن استقلال هاواي وعودتها كجزيرة مكتفية ذاتيا يعتبر الطريقة الوحيدة للحفاظ عليها من أجل الأبناء والأحفاد".
وذكرت المقالة أن الحرائق دمرت العديد من المنازل وشردت أكثر من عشرة آلاف من سكان هاواي، فيما يتجاوز متوسط قيمة السكن في هاواي مليون دولار أميركي.
ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس مقاطعة ويست ماوي تمارا بالتين ، قولها إن المشرعين في هاواي ليست لديهم قدرة تذكر على التخفيف من أزمة السكن التي ضربت السكان الأصليين بشدة.
وأضافت تمارا بالتين: "إذا انتهى الاحتلال، فستكون هاواي قادرة على حكم نفسها مثل الدول الأخرى".
وبدأ حريق الغابات في 9 آب/ أغسطس في جزيرة ماوي بولاية هاواي الأميركية. وبسبب الرياح القوية، سرعان ما امتد الحريق إلى مدينة لاهاينا السياحية التي احترقت بالكامل، وبقي ما لا يقل عن 4.5 ألف شخص بدون سكن. وهناك 114 حالة وفاة معروفة. تم إدراج أكثر من ألف شخص في عداد المفقودين. (RT)