وجدت امرأة نيوزيلندية عانت من آلام مزمنة لمدة 18 شهرا بعد خضوعها لعملية قيصرية في مستشفى مدينة أوكلاند، أن لديها أداة جراحية بحجم طبق العشاء داخل بطنها.
وبعد التحقيقات الأولية في القضية، ادعى "تي واتو أورا أوكلاند" المجلس الصحي لمنطقة أوكلاند أن لا علاقة له بالحادثة.
ولكن مفوض الصحة موراج ماكدويل، أكد أن "تي واتو أورا أوكلاند" ينتهك قانون حقوق المرضى
وذكر ماكدويل في تقرير له:
عندما يُترك جسم غريب داخل مريض أثناء إجراء عملية جراحية، فإن الرعاية الصحية تكون أقل من المستوى المطلوب.
المرأة خضعت لعملية قيصرية بسبب مخاوف بشأن المشيمة المنزاحة.
تم ترك الأداة الجراحية بحجم طبق عشاء في بطن السيدة وأدى ذلك إلى معاناة من آلام مزمنة في البطن.
خلال العملية كان في غرفة العمليات جراح، وأخصائي أول، وممرضة أجهزة، وثلاث ممرضات متجولات، واثنين من أخصائيي التخدير، وقابلة.
الحالة "مشابهة بشكل ملحوظ" لحالة أخرى وقعت سابقا في نفس المكان.
وفي بيان، اعتذر الدكتور مايك شيبرد، مدير عمليات مجموعة "تي واتو أورا أوكلاند" عن الخطأ.
وقال: "لأسباب أخلاقية وخصوصية، لا يمكننا التعليق على تفاصيل الرعاية الفردية للمرضى، ومع ذلك، قمنا بمراجعة رعاية المريض وأدى ذلك إلى إدخال تحسينات على أنظمتنا وعملياتنا مما سيقلل من فرصة وقوع حوادث مماثلة مرة أخرى".