رسمت جامعة الشرق الأوسط البهجة على وجوه طلبة ثانوية عامة، كانوا قد تميزوا في مسارهم الدراسي، ليتم تتويج جهودهم بتكريمٍ رعاه رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين.
حضر الاحتفال أولياء أمور الطلبة، وعدد من المسؤولين في الجامعة، حيث بلغ عدد الطلبة المكرمين ٦٥ طالبًا وطالبة.
وفي هذا الصدد، قال العين الدكتور ناصر الدين إن هذا الاحتفال يعكس التقدير الكبير لكل الساعات التي أمضاها الطلبة أثناء الدراسة في محاولةٍ ناضجة من قبلهم، ومسؤولة من قبل عائلاتهم للحفاظ على مستوى عالٍ من الأداء الأكاديمي، مؤكدًا أنهم اليوم أمام لحظة محورية، تمثل ممرًا ينتقلون من خلاله إلى عتبة المستقبل، وأنه لا بد من التفكير حول النتائج المذهلة التي حققوها، وما يجب عليهم فعله حيال المضي قدمًا.
بدوره، قال الإعلامي والأكاديمي صاحب الحنجرة الذهبية الدكتور محمد انيس المحتسب في الاحتفال الذي قدمه الدكتور محمود الرجبي إن للتفوق أسبابه، فهو ليس مقتصرًا على اجتهاد الطالب فقط، بل يعتمد على البيئة التعليمية المتكاملة التي توفرها الإدارة المدرسية لطلبتها، إلى جانب توفير الأجواء التي تمكنه من إبراز طاقاته داخل القاعات الدراسية وخارجها، ونشاطاتها المنهجية ومختبراتها، لينطبق ذلك على إدارة الجامعة مستقبلًا أيضًا.
من جانبه، أوضح عميد كلية الأعمال الأستاذ الدكتور هشام أبو صايمة أن جامعة الشرق الأوسط كانت على يقين بأن الاعتماديات العالمية تعد ضمانًا أساسيًا لبقائها في طليعة المؤسسات التعليمية، وأنها ليست مجرد شهادات تعلق على الجدران، مؤكدًا أن الجامعة لم تتوانَ يومًا عن تحقيق المأمول والخروج عن المعتاد.
وعلى الصعيد ذاته، أوضح مساعد رئيسة الجامعة الدكتور سليم شريف أن الجامعة أكدت من خلالها تكريمها الطلبة قيمة التعليم والتعلم، وأن تكريم الطلبة الذين يستعدون لدخول الجامعة بسجل حافل من النجاح يمكن أن يكون له آثار طويلة الأمد على مساعيهم المستقبلية، وأنه غالبًا ما ينقل هؤلاء الطلبة إحساسهم بالإنجاز والتحفيز إلى التعليم العالي، وفي نهاية المطاف، إلى حياتهم المهنية، حيث يعزو العديد من الأفراد الناجحين إنجازاتهم إلى التقدير والدعم الذي تلقوه خلال سنوات تكوينهم، مما يسلط الضوء على التأثير الدائم لمثل هذه المبادرات.
وفي سياقٍ متصل، بيّن عميد شؤون الطلبة الدكتور أيمن الخزاعله أن هذا التكريم يعد مصدر إلهامٍ لأقرانهم، فعندما يشهد الطلبة تكريم زملائهم في الفصل لإنجازاتهم، فإن ذلك يضع معيارًا لما يمكن تحقيقه من خلال الاجتهاد والتصميم، ويشجعهم على السعي لتحقيق نجاحٍ مماثل، ليعزز ذلك ثقافة المنافسة الصحية، والتميز الأكاديمي داخل المجتمع المدرسي.
إلى ذلك، أشارت المتحدثة باسم الطلبة المتفوقين جود منير دويك إن هذا الاحتفال جمعهم حتى يبدؤا فصلًا جديدًا من حياتهم، مضيفةً أنه عند النظر إلى المسارات الدراسية الماضية فإنهم يرون فسيفساء من التجارب التي شكلت ما هم عليه اليوم، وأنه من مسؤوليتهم كحاملي شعلة جيلهم، أن يستفيدوا إلى أقصى حد من هذه الرحلة.
وقدمت فرقة كورال الجامعة أغانٍ وطنية وفلكلورية بهذه المناسبة بقيادة رئيس شعبة النشاط الثقافي في عمادة شؤون الطلبة الفنان محمد السيد ، حيث نال أداء الفرقة الغنائي استحسان الحضور