تكريم أول كفيفة تنال الدكتوراه في قطاع غزة

mainThumb

02-09-2023 06:45 PM

printIcon


تقديرا لهمتها العالية واحتفاء بنيلها درجة شهادة الدكتوراه، قام وفد من مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة بتقديم التهنئة للدكتورة نسمة الغولة التي تعد إحدى مكفولات قطر الخيرية عبر مبادرة "رفقاء" التابعة لها باعتبارها أول كفيفة تنال هذه الدرجة العلمية على مستوى القطاع، وقدم لها درعا تكريميا، متمنيا لها التوفيق في مسيرتها العلمية والمهنية القادمة.

وكان عنوان أطروحتها في الدكتوراه "مظاهر فساد الروابط الاجتماعية داخل الأسرة وسبل علاجها.. دراسة موضوعية قرآنية"ـ من قسم القرآن وعلومه بجامعة طرابلس/ لبنان.



وبهذه المناسبة؛ قال السيد يوسف الخليفي المشرف العام على مبادرة "رفقاء": "نبارك باسم قطر الخيرية للدكتورة نسمة الغولة حصولها على شهادة الدكتوراه كأول فتاة كفيفة في قطاع غزة تنال هذه الدرجة العلمية، ونعتبر هذا الإنجاز مصدر اعتزاز لمبادرة "رفقاء" التي قدمت الرعاية والدعم من خلال كفالاتها لهذه الفتاة من ذوات الهمم، وإحدى الثمار المباركة للمبادرة، وابتهل إلى الله عز وجل بأن يبارك في علمها وأن ينفع بها مجتمعها وأمتها، وأن يخلف على كافليها من أهل الخير في قطر، ويتقبّل منهم ما بذلوه.

من جهته نوه السيد محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة الى الدور الكبير الذي تقدمه قطر الخيرية في فلسطين لرعاية الفئات الهشة من الأيتام والمعاقين والأسر المحتاجة، حيث تقوم بكفالة ما يزيد على 15 ألف حالة من الفئات المشار اليها، وتقديم ما يلزمها من احتياجات مختلفة.

وأكد أن الدكتورة نسمة الغولة تعد واحدة من قصص النجاح لدى مكتب فلسطين، وبمثابة تطبيق عملي لإسهام قطر الخيرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقا للجمعية العامة للأمم المتحدة، سواء بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع، أو فيما يتعلق بمحاربة الفقر.

وبهذه المناسبة وجّهت د. نسمة الغولة وافر الشكر وعظيم الامتنان من أعماق قلبها لكافليها الكرام ولقطر الخيرية قائلة: منذ طفولتي ما توانيتم يوما عن مدّ يد العون، ولم تقفلوا هاتفا في وجهي، واعتبرت أن قطر وأهلها بصمة فارقة في حياتها بدعمهم المادي والمعنوي، وابتهلت للمولى أن يديم عطاءهم ويرفع قدرهم ويديم فضلهم.

وتطمح نسمة في المستقبل الى أن تكون محاضرة في جامعات غزة لنشر العلم الشرعي بين الطلاب، وأن تكثّف مشاركتها في المؤتمرات ونشر الأبحاث المختلفة التي تعالج قضايا ذوي الإعاقة، وكذلك تكثيف التدريبات التي تصقل مهاراتها لتعميمها بين الطلبة من ذوي الهمم.