قال الكرملين اليوم الأربعاء إن المحققين يأخذون في الاعتبار احتمال أن يكون سقوط الطائرة التي كانت تقل يفجيني بريجوجن قائد مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة مدبرا، في أول اعتراف صريح باحتمال اغتياله.
وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين "من البديهي أنه يجري النظر في روايات مختلفة، من بينها رواية - تعرفون ما نتحدث عنه - لنقل، عمل مدبر".
وردا على سؤال عما إذا كانت المنظمة الدولية للطيران المدني ستحقق في الحادث، قال بيسكوف إن الملابسات جعلت الأمر مختلفا، لكنه حذر من أن المحققين لم يتوصلوا بعد إلى نتائج رسمية بشأن ما حدث بالضبط.
وأضاف "دعونا ننتظر نتائج التحقيق الروسي".
وتحطمت في شمالي موسكو طائرة خاصة من طراز إمبراير كان يستقلها بريجوجن من العاصمة الروسية إلى سان بطرسبرج، مما أسفر عن مقتل الأشخاص العشرة الذين كانوا على متنها، ومن بينهم اثنان من كبار قادة فاجنر وحراس بريجوجن الأربعة وطاقم مكون من ثلاثة أفراد، في 23 أغسطس آب.
ولا يزال السبب غير معروف لكن قرويين كانوا بالقرب من مكان الحادث قالوا لرويترز إنهم سمعوا دويا ثم رأوا الطائرة تسقط على الأرض.